منذ أن وافقت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي في المملكة عام2017، شهدت السينما السعودية نمواً ملحوظاً وانطلاقاً في الساحة العربية والدولية.

في عام2018، افتتحت أول سينما في الرياض، وفي عام2019، افتتحت أول سينما في جدة. وصل عدد دور السينما في السعودية إلى59 داراً بحلول عام2020، محققة بذلك مستهدفات مبادرة (إطلاق وتفعيل قطاع السينما في المملكة)، ولم تقتصر نشاطات السينما السعودية على فتح دور العرض فقط، بل تضمنت أيضاً إنتاج وتوزيع أفلام سعودية أصيلة تعبر عن هوية وثقافة المجتمع السعودي.

أدى ذلك لحدوث إنتعاشة سينمائية غير مسبوقة بظهور إنتاج سينمائي ضخم ومتنوع ويعكس ثقافة الشعب السعودي وأيضاً إنتعاشة واضحة في سوق التوزيع السينمائي فزيادة دور العرض منح للكثير من الأفلام المصرية (المحبوبة عند الشعب السعودي) الحصول على فرصة عرض عندها مما أدى بوضوح لزيادة إيردات الكثير من الأفلام المصرية للضعف وهو الذي سيؤدي بدوره لزيادة إنتاج أفلام سينمائية مصرية وعربية للعرض بل وعمل شركات وتعاونات مستقبلية محتملة بين السينما المصرية والسينما لسعودية

وهو ما يؤدي لسؤال مهم

من وجهة نظرك ما هو تأثير ظهور إنتاج ضخم وفتح عدد هائل من دور العرض للأفلام في السعودية وإنعكاس ذلك على صناعة السينما في الوطن العربي وبالطبع في السعودية ؟