شتاء مقمر الفيلم الفائزة بجائزة مهرجان مدينة بوسان

تصميم بوستر الفيلم واحد من أهم العوامل المعبّرة عنه، والتي تلتصق بذاكرة المُشاهِد؛ لذلك يتفنّنُ المصممون في صناعته. وللأسف في مصر في الفترة الأخيرة، نادرًا ما تجد تصميمًا قيّمًا؛ بل صور مكررة متمثِّلة في خلفية حمراء يتوسّطها بطل الفيلم، وحوله الشخصيات الرئيسيّة، في حالة أفلام الأكشن والمغامرة.

نهاية وبداية اختلاطي بالفن الكوري جاء من مسلسل "مجلتي المنزلية الشهرية"، وقد كان مسلسلًا رائعًا بحق، رغم أني لا أحب الأعمال الرومانسية بصيفة خاصة، ولكن لديهم طاقة فياضة للإبداع، ربما أعطي الفيلم فرصةً في يومٍ من الأيام.

يذكرني حديثك عن البوستر بحديث أحد صناع المحتوى الذي يتخصص في تصميم البوسترات فقط، وينقض بطريقة ساخرة نوعًا ما البوسترات المصرية، كون الأخير مصريًا.

أظن بأني جاهل قليلا في الدراما الكورية، لم أشاهد سوى parasite، وحقيقة أخشى ان تكون الافلام الكورية تحتوي على مقدار الكآبة الموجودة بهذا الفيلم، خاصة الرومانسي منها، لم أعد أطيق مشاهدة أفلام حزينة وبها آلام ومعاناة، تكفي آلام الحاضر والمستقبل، لا نحتاج لآلام نحن في غنا عنها.

هل فكرتي صحيحة أم أنني اصطدمت مع الفيلم الخطأ ولابد وأن أجرب مجددا!

 أسوء قرار قد تتخذه في اختيار فيلم لمشاهدته

هو اختيارك لفيلم من خلال بوستر لفت نظرك

ربما، لكن في الواقع ما أكثر من يقومون بذلك!

يثير اعجابي في الانتاجات الكورية اهتمامها ببوسترات الأعمال ومحاولة عكس فكرة العمل من خلال البوستر الرئيسي، وهو شيء غير موجود في لدى شركات الانتاج العربية أو التركية التي ما زالت تعتمد لحد اليوم على بوسترات مملة ومكررة، وكأننا لا نعيش كل هذا التطور في برامج وأدوات التصميم الرقمي.