ما إن ترى هذه الصورة ستعلم ان الفيلم يهدف في أساسه قائم على طفل ورجل كبير، ستكتشف بعد ذلك أن عامرخان (بطل الفيلم) هو مدرس الفنون التعبيرية في مدرسة (ايشان) ذاك الصغير

يظهر أمير خان ليكتشف إصابة الطفل بمتلازمة تسمى متلازمة ( الديليسيكا) التي تجعل الطفل غير قادر على التمييز بين بعض الحروف والأرقام لذا فالطفل من بداية الفيلم يقوم بالهرب في الرسم وبعض العنف مع زملائه الذي يقومون بالتنمر عليه من بداية الفيلم، عنف هنا وعنف هناك يقوم به الطفل وهو مُبرر وطبيعي جدًا لطفل في سنه، لكن كرد فعل يقوم الأب بتعنيفه عنفَا شديدَا وحتى أنه يقوم بإدخاله مدرسة داخلية كنوع من العقاب في مشهدي شديد الحزن على الأم والطفل الذي لا يعرف ماذا يفعل ولا من ماذا يعاني، ويصاب بأزمة نفسية جراء ما عانه من وحدة في مجتمعه الجديد

إلى أن يظهر عامر خان في المدرسة الجديدة ليلاحظ ذكاء الطفل ونبوغه

الفكرة التي يريد الفيلم ايصالها، أن لكل طفل أحلام ولكل طفل نوع معين من الذكاء والنبوغ، لا ينبغي لكلنا أن نصير مهندسين، ولا أطباء، ولا عالمي ذرة!

لكل طفل كينونته التي يجب احترامها!

بالطبع يقوم (دارشيل سافاري) بتمثيل عبقري على سنه في الفيلم

ويحتوي الفيلم على بعض الأغاني التي بالتأكيد ستحبها حتى وإن لم تكن تؤمن بالهنود كصانعي أفلام جيدين!

تقييم الفيلم : 8.4على IMDB.

التصنيف : لا يحتاج لإرشاد الأباء .

انصح الآباء بمشاهدته كثيرًا