السلام عليكم ورحمة الله
هذا السؤال مفتوح لجميع المهتمين والمتخصصين في مجال التسويق الإلكتروني
آمل الإجابة عليه لإحصاء أبرز المشكلات التي تواجهها الشركات في التسويق لعلامتها التجارية على الانترنت
شكرا مسبقا للتفاعل
في نظري وان لم اكن مختصا بل مجرد مهتم بالتسويق الالكتروني فإن بعض أبرز المشكلات التي تعاني منها الشركات في التسويق هي التالية :
بعض الشركات تستخسر بذل الأموال لخبراء التسويق ( الجادين ) وذلك لسببين : اما لنقص معلوماتهم حول اهمية التسويق الالكتروني وهذا بحد ذاته مشكلة ثقافة ، واما لتجربة فاشلة مع مسوق مبتدئ جعلهم يأخذون معلومات خاطئة عن هذا الموضوع . خبير التسويق مهنة محترمة ولها اصولها وقواعد والرجل مستقلا كان او موظفا عامل يستحق كل فلس يدفع له في هذا الموضوع .
مشكلة نموذج العمل الاولي للشركة يعني اما القسم المتعلقة بتسويق المنتج يعتمد على امور خيالية فتنازية مبنيا على مبدأ خاطئي هو ( المنتوج الجيد يسوق نفسه بنفسه ) و هذا خاطيء . المنتج الجيد يسوقه الزبائن الراضون . كيف نصل للزبائن ؟ ( هذه خطوة اولى ) كيف نجعلهم راضين ( هذه خطوة ثانية ) .. وهذين العاملين هو ما يسمى بالتسويق ككل .
عدم الاهتمام بمدونة الشركة . (اما مجددا استخسارا في المقالات المدفوعة او المترجمة ) او لنقص الثقافة التسويقية لدى الشركة حيث تهمل تماما المدونة وتقول ان المنتج كاف و( يتحدث عن نفسه ) للأسف امنتجات لا تتكلم ، بالتالي يجب ان نتحدث عنها وبطريقة جيدة وملفتة ويجب أن نقدم اضافة الى التحدث عن المنتج امورا مفيدة عامة تسهم في المحتوى العلمي العالمي ككل .بأي لغة كانت او كان المنتج والشركة . ( المحتوى الذي في المدونة كتبت عنه كتب ومدونات كاملة وله اصول مهمة وطرق معنية لكتابته والعناية به ) .
عدم الاهتمام بالمجتمع الذي يكون حول الشركة والمنتج . بعض الشركات تفكر على المدى القصير ولديها ذاكرة ضعيفة جدا وتريد النجاح سريعا وهذا خطأ .. غودريز مثال هو مجتمع قبل ان يكون شركة ، آبل هو مجتمع ثقافة قبل أن يكون شركة .. والدليل : مزحة بعض الانجليز في الانترنت بقولهم ان آبل هي الديانة الثالثة عالميا انتشارا في العالم بعد البوذية والاسلام ! بمعنى ان الشركة كونت حولها هالة ، مجتمع نشط يغذي نفسه بنفسه .. الكتاب التقديمي للموظفين في الفيسبوك أول صفحة فيه تحتوي الكلمات التالية ( الفيسبوك لم ينشأ ليكون شركة ) ففي الفلسفة الخاصة بالفيسبوك والتي يقدمونها لكل الموظفين الجدد ، الفيسبوك مجتمع وفكرة منجزة لجعل العالم اكثر انفتاحا وتواصلا قبل ان يكون شركة - مع انه ينفي كونه انشأ كشركة ، هو شركة بشكل شكلي للحكومة والاوراق فقط . وهكذا لا عجب انه كشركة اكتسح بكل معنى الكلمة الافاق ودخل كل بيت ودولة .
عدم وجود خطة تسويقية بديلة او مايسمى بالخطة b ، وجودها ضروري حتى ان لم تكن ستستعمل وحسب تتبعي لمجتمع حسوب io استعملت هذه الشركة العربية خطة بديلة في التسويق وانهالت المبيعات على المتجر - حسب كلامهم ، وانا لا اشكك بهم بل فخور - رابط الموضوع هنا :
@riyadsamer عيد اضحى مبارك وكل عام وأنت بألف خير :)
للأسف الأخطاء كثيرة. التسويق الالكتروني فقير جدا في الوطن العربي ومبني على اساسيات ومبادئ خاطئة وقديمة. لا يزال العرب يعتمدون التسويق التقليدي الذي يعتمد على بث الرسالة الاعلانية والتمني أن أحد سينتبه لها. أنهم يفكرون أن التسويق الالكتروني هو نفسه الدعاية والاعلان مثل ما كان الحال على الراديو والتلفزيون والمنشورات المطبوعة ولا ينتبهون لخصوصيات التسويق على الانترنت التي تعتمد على الجذب والتسويق بالاذن ( Inbound Marketing) فتجدهم يعتقدون أن التسويق بالبريد الالكتروني يعني ارسال مليون رسالة ازعاج (سبام) ولا يريدون التعب في بناء قائمة بريدية من الناس المهتمة. أنهم يبحثون عن الاسهل والمجاني ولا يريدون التعب وبذل الجهد اللازم للنجاح وهذا هو سبب فشل الاغلبية.
هناك الكثير من الاخطاء الأخرى مثل:
مواقع غير ديناميكية أشبه بالبروشورات المطبوعة
فقر محتوى المواقع حيث الرسالة البيعية غير واضحة واغلبها بلا مدونة أو مع مدونة لا يتم تحديثها وفقيرة من ناحية جودة المعلومات
التركيز على عدد الزوار بدل جودة الزوار (اي بدل الحصول على الزوار المستهدفين) ووهو ما يرفع بشكل ملحوظ نسبة الارتداد Bounce Rate
الاعتقاد بأن المعلومات المفيدة هي سرية ولا يجب مشاركتها ونشرها لأن ذلك سيساعد المنافسين أو سيجعل العميل يستغني عن خدماتهم
عدم ادراك أهمية بناء القوائم البريدية وحتى حينما يدركون ذلك تجد مربع في السايدبار للاشتراك دون اي حافز أو تشجيع للناس أن تشترك (مثل كتاب الكتروني أو هدية ما).
التعليقات