لا يوجد أي استراتيجيات، هي مجرد فرص أغلبها مهدرة، جربت العمل فيها جميعا

1-التسويق بالعمولة، لو أنا بارع في التسويق بالعمولة، فإما أن أقوم بإنشاء وممارسة نشاطي الخاص، وإما فإن شركات التسويق بالعمولة سوف تبتلع جهدك بلا طائل. لا يوجد أي نتائج مجربة سمعتها من أحد، وأقصى ما بلغته هي أمور مخصصة للمبتدئين عبر منصات مثل تاجر أو خلافه. هناك تجربة أوفر تايم التي تمر بتعقيدات أمنية ولوجستية ومالية كثيرة.

2-التجارة الإلكترونية: شرحه، وهي ليست للمبتدئين، كان ينفع في السابق، أما اليوم، كل الشركات المحلية والدولية تقدم منصات رقمية، ما يجعل خوضك للأمر دون استعداد كافي أشبه بفرش أو حانوت أمام محل كبير في منطقة تجارية لمجرد أن هذا يزيد فرصك في البيع!.

3-استطلاعات الرأي: أغلبها نصب واحتيال، وفي أحسن الأحوال هي تجارب إحصائية واستطلاعات يتم علها عليك أنت (أنت العنصر المدروس، وليس العنصر المشارك في استطلاع الرأي).

4-العمل الحرّ: كلمة فضفاضة جدا تنطبق عليك على أرض الواقع كما في الواقع الافتراضي، التحديات تظل موجودة، سواء كنت زمان أطرق أبواب المكاتب حرفيا بحثا عن عمل، أو أطرق الأبواب رقميا عبر ماسنجر، واتس آب ، إلخ...

5-الدورات التدريبية: هل تعرف يا صديقي العزيز، حجم خبرتي في مجال العمل الحرّ وفي مجال الكتابة وبيع الكتب بشكل أكثر تحديدا! آه، نعم، أعي إني كونت خبرة كبيرة جدا، لكن لليوم، لا زلت أتعلم ممن هم أكثر خبرة مني، وللآن ليس لدي الجرأة -لا أقول القدرة- لكي أعطي دروسا لا على الشبكة عموما، بل وحتى في مجتمع اسألني، المجتمع الوحيد الذي لم أضف مساهمة فيه رغم كل ما فيه من بساطة وود قد يخفف من وطأة الأمر.

6-التدوين وإنشاء المحتوى: هذا سوق مزدحم جدا، ربما لأن الإنسان بطبيعته كائن متكلم، لذا يحسب الجميع أنه أتقن صناعة الكلمات!.