Learn the time has not yet left

المشكلة الأساسية أن العبارات التحفيزية لم تعد تجدي نفعًا، حيث أن العالم الذي نعيشه لم يترك فرصة من قريب أو من بعيد للقيام بالأعمال الجانبية المتعلّقة تطوير ذواتنا والعمل عليها. لكنني في المقابل أرى أن مواجهة ذلك يجب أن تتم عن طريق المخاطرة، حيث أننا يجب أن نختار فيما بين جهتين: أن نتذخ المسار الآمن الذي يؤمّن لنا العيش دون أي حراك تطويري، أو نتخذ المسار الأصعب الذي نعمل من خلاله على التعلّم والتطوير الذاتي بشكل مستمر، والذي يؤتي نتائجه بعد فترة من الوقت بالنتائج المحمودة والإيمان بالأهداف الشخصية.

أعتقد أن التشجيع بالأفعال وتحفيز الشخص أكثر إثارة وجدية عن الكلمات فقط مهما كانت الكلمات جميلة ورائعة، فتأثير الكلمة يتلاشى سريعا التدعيم المعنوي بشكل مستمر ومتزايد هو الأفضل في كل الظروف.

التحفيز الذات بعبارات مشجعة أمر مهم ولكن لابد أن يقترن بالأداء الفعلي للمهام، فلا فائدة أنني أقنع نفسي بالنجاح وأنا لم أقوم بإعداد خطة عملية أسير عليها لتنفيد ما لابد علي فعله، وليس من الصائب أن نقنع أنفسنا بأن الوقت لم يمضي بعد، بل الوقت كرمشة عين الأيام تتسابق والسنين تتسارع لنجد أنفسنا قد عملنا على 40بالمئة من الأشياء التي خططنا لها في العام .

أحسنتِ الطرح، عزيزتي حسيبة

يجب أن يعلم كل فرد أنه ما زال هناك وقت لتحقيق الأحلام. لم تضع الفرص أبداً. إنك بحاجة فقط لدفعة من الهمة تجعلك تركض وراء أحلامك حتى تحققها. ليس هناك وقت محدد لتحقيق الأحلام.