ممارسة اللغة الانجليزية مع أجانب من أهم النصائح للتعلم وتطوير المستوى اللغوي، فما هي أفضل المواقع والتطبيقات المجانية للدردشة بالانجليزي؟
تكوين الصداقات مع الأجانب وتبادل اطراف الحديث عامل مهم للتعلم، إلا أنه يخفق العديد في تحقيقه بسبب قلة وجود المنصات المجانية.
ولكن لحسن الحظ، توجد العديد من المنصات المجانية المميزة التي جربتها ومنها:
1-
يتيح هذا الموقع خيار الدردشة المباشرة أسفل يمين الشاشة، كذلك يتيح البحث عن زميل تبادل لغوي حيث تعلّمه لغتك ويعلّمك لغته (بحسب تجربتي فأن الخيار الأول هو الأفضل والأسرع)
2-
تطبيق تواصل اجتماعي شبيه بالواتساب، يحتوي على العديد من المجموعات المميزة لتعلم اللغة الأنجليزية التي أرفقت روابطها في مستند جوجل:
3-
التحدث مع بوت، قد تبدو الفكرة غريبة للوهلة الأولى إلا أنها مجدية ونافعة خصوصاً للمبتدئين فهي توسّع الحصيلة اللغوية لأن البوت يختار مواضيع متنوعة عكس التحدث مع المبتدئين حيث أغلبهم يلجأون الى اسألة مثل: كيف الحال؟ من أي بلد أنت؟ أتدرس أم تعمل؟ وغيرها
تكرار الإجابة على مثل هذه الأسألة لن يؤدي الى الارتقاء بالحصيلة اللغوية
قد يستعجل البعض المحادثة الكلامية (الشفوية) إلا أن الاستعجال هذا لن يؤدي الى تطوير اللغة في حال لم يكن مستواك الحالي يسمح بذلك، بسبب ضعف الحصيلة اللغوية والتي يفضل تطويرها من خلال الدردشة النصية مما يمنحك الوقت للتفكير والبحث عن كلمات.
ماذا يميز الدردشة النصية؟
-تمنحك الدردشة النصية الوقت الكافي للتفكير والبحث عن كلمات ولكن كثرة الاعتماد على الترجمة وعدم تذكر الكلمات من الذاكرة سيؤدي الى نتيجة عكسية.
كذلك يقع العديد من الأشخاص في فخ تكرار الجُمَل فيُقابل 10 أشخاص مختلفين كل يوم يسألهم نفس الأسألة، تكرار هذا السلوك لفترة طويلة لن يؤدي الى ارتفاع بالمستوى اللغوي.
فما الحل؟
-الحل هو اختيار موضوع ما قبل خوض النقاش أو السؤال عن تفاصيل أكثر دقة: فمثلاً قبل بدأ النقاش تقرر أن الموضوع سيكون عن أشهر الخرافات في بلده أو تتعمق في تفاصيل الأسألة العادية فإن كان طالب جامعي تسأله عن سلبيات ومميزات تخصصه ولماذا اختاره وهكذا...
التعليقات