خلال الرحلة العميقة في علم النفس ، وُجد أن المشاعر الإيجابية مرتبطة بكل من المرونة والذاكرة ..!

 المشاعر الإيجابية والمرونة يرتبطان ارتباطًا إيجابيًا بالذاكرة ، مما يشير إلى أن أحدهما يؤدي إلى الآخر أو أنهما يشتركان في علاقة ثنائية الاتجاه.

نعلم أيضًا أن المرونة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنظيم العاطفي ، مما يشير إلى أن تجربة العديد من المشاعر الإيجابية (وإدارة المشاعر السلبية) تسمح لبعض الأفراد "بالارتداد" بشكل أفضل من الآخرين

و المشاعر الإيجابية لها تأثير مباشر على المرونة ، والتي بدورها تساعد في بناء شعور قوي بالرضا عن الحياة .

قد تكون هذه الآثار ناتجة عن "التوسيع والبناء" الذي يبدو أن المشاعر الإيجابية تثيره ؛

 أي أنه كلما زادت المشاعر الإيجابية التي يمر بها الشخص ، زادت قوة إدراكه للحالة الأساسية الإيجابية التي يمكن "الارتداد إليها" بعد الفشل أو المأساة.

بالإضافة إلى ذلك ، قد يشجع اختبار المشاعر الإيجابية المتسقة الشخص على البحث عن مجموعة متنوعة من مصادر المعنى والوفاء ، والمصادر التي يمكنهم الاعتماد عليها لسحبهم مرة أخرى إلى أقدامهم عند سقوطهم

 هناك أدلة تشير إلى أن المشاعر الإيجابية يمكن أن تحمي من ضعف الذاكرة، 

 من غير الواضح كيف يمكن أن تعمل هذه الحماية ،

 و يمكن تفسيرها من خلال نظرية التوسيع والبناء السابق ذكرها أيضا ..

 قد توسع المشاعر الإيجابية التركيز وقدرة الذاكرة وتعزز القدرة على تذكر التفاصيل المركزية والمحيطية 

يمكن أن يوفر كل من المرونة المعززة والذاكرة الأفضل فوائد في العديد من مجالات الحياة ،

 بما في ذلك في مكان العمل. في الواقع ، هناك عدة طرق يمكن أن تؤدي بها المشاعر الإيجابية إلى إنتاجية أفضل وعمل أكثر فعالية.

المزاج السيء و المشاعر السلبية الاكثر خطورة للذاكرة ..

يمكنك أن تتعلم كيف تحوِّل التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي.

 وهذه العملية بسيطة، لكنها تحتاج إلى وقت وممارسة لتكتسب عادة جديدة في نهاية الأمر.

 وفيما يلي بعض الطرق كي تفكر وتتصرف بطريقة أكثر إيجابية وتفاؤلاً:

  • حدد ما تريد تغييره. إذا كنت تريد أن تصبح أكثر تفاؤلاً ويكون تفكيرك أكثر إيجابية، فحدد أولاً جوانب الحياة التي تفكر فيها عادة بطريقة سلبية؛ سواء كانت العمل أو الانتقالات اليومية أو تقلبات الحياة أو علاقاتك. يمكنك البدء بشكل بسيط بالتركيز على أحد الجوانب لتفكر فيها وتتعامل معها بطريقة أكثر إيجابية. فكر بشكل إيجابي للتحكم في توترك بدلاً من التفكير بشكل سلبي.
  • قيّم نفسك. توقف وقيّم ما تفكر فيه بشكل متكرر خلال اليوم. وإذا وجدت أن أغلب أفكارك سلبية، فحاول إيجاد طريقة لوضع لمسة إيجابية عليها.
  • كن منفتحًا للمزاح. أعطِ نفسك الإذن للابتسام أو الضحك خاصة أثناء الأوقات العصيبة. ابحث عن المرح فيما يحدث كل يوم. حينما تضحك من الحياة، ستشعر بتوتر أقل.
  • اتبع نمط حياة صحيًّا. احرص على ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة تقريبًا في معظم أيام الأسبوع. ويمكنك أيضًا تقسيمها على فترات مدة كل منها 5 أو 10 دقائق خلال اليوم. فممارسة الرياضة قد تؤثر إيجابيًا في مزاجك وتخلصك من التوتر. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا لتوفير الطاقة لعقلك وجسدك. احصل على قسط كافٍ من النوم. وتعلم أساليب التعامل مع التوتر.
  • خالط الأشخاص الإيجابيين. تأكد من وجود أشخاص إيجابيين وداعمين يمكنك الاعتماد عليهم لتزويدك بالنصائح والملاحظات المفيدة. وعلى الجانب الآخر، قد يرفع الأشخاص السلبيون مستوى التوتر لديك ويجعلونك تشك في قدرتك على التعامل مع الضغوط بطرق صحية.
  • جرّب الحديث الإيجابي مع النفس. ابدأ بهذه القاعدة البسيطة: لا تُحدِّث نفسك بأي شيء لم تكن لتقوله للآخرين. كن رفيقًا بنفسك وشجعها. إذا خطرت لك فكرة سلبية، فقيِّمها بطريقة عقلانية واستجب للتأكيدات بشأن ما تتميز به من صفات جيدة. فكِّر في أشياء تقدرها في حياتك.