أعرف أنه يجب أن أحمل هم الإسلام والمسلمين، لكن ما ذا أفعل؟ - أمة بوست
لا تنظر بعيداً لديك سلاح قوي وهو الدعاء إدعوا لهم
فينبغي للمسلم الاهتمام بشؤون إخوانه المسلمين فيفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم؛ لأن رابطة الإسلام تجعل المسلمين بمثابة الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، ولا شك أن من الاهتمام بشؤونهم الدعاء لهم بالمغفرة أو الشفاء أو نحو ذلك من كل ما يكون سببا في صلاح أحوالهم
فلا تترك الدعاء للمسلمين بكل ما يشتمل على خير كدفع البلاء مثلا ، فإذا استجيب هذا الدعاء في بعضهم فلك أجر ذلك ، وإن لم تتحقق الإجابة يكون ثواب هذا الدعاء مدخراً لك أنت عند الله تعالى في الآخرة، أو يصرف عنك من السوء. فالداعي لا تخيب دعوته إما أن تعجل له الإجابة ، أو يصرف عنه من السوء مثلها ، أو يدخر له ثوابها في الآخرة
التعليقات