أشعر بتسارع في ضربات القلب ووخزات في الصدر

بالنسبة للخفقان أي تسارع النبض فهو يأتيني بشكل شبه يومي ومن مرة إلى خمس مرات تقريبا على مدار اليوم، وأظنه متعلق بضغط الدم الذي ييرتفع لأسباب مختلفة منها الملح والبهارات والغضب والخوف و داء بان كي مون (القلقツ)

أما الوخز في الصدر لا يأتي إلى في فترات طويلة وهو على الأغلب نتيجة شد عضلة الصدر القريبة من القلب حيث أكتم نفسي لأني لا أستطيع الشهيق ولكن سرعان ما ينفك.

بالنسبة لي عندما يرتفع الضغط ويبدأ القلب يخفق أشعر به بشكل واضح خصوصا في منطقة الرقبة من جهة الخلف، وأحيانا جسمي ينتفض بشكل خفيف لكن ملحوظ، ويثقل رأسي وأضجر بشكل كبير جدا، لدرجة لم أعد أطيق الجلوسولا بد من الاستلقاء ومحاولة النوم فإن غفوت ولو مدة عشر دقائق حينها أرتاح ويعود كل شيء طبيعي،

من الأمور التي أجد فيها راحة عند حدوث الخفقان، هي أن أسحب أكبر كمية من الهواء من خلال أنفي مع محاولة نفخ بطني لإنزال الحجاب الحاجز لكي أسمح للرئتين بمساحة أكبر لاستيعاب كمية أكبر، أنتظر قليلاً، ثم أحاول إخراج ما أستطيع من الهواء من خلال الفم، بعد عدة مرات ستشعر براحة قليلا، وذلك لأن الجسم الذي يبذل طاقة وليس شرط مجهود عضلي، فأحيانا التركيز الذهني يتطلب طاقة ربما أكبر، حينها الطاقة المتوفرة لا تكفي لأن الأوكسجين القادم من التنفس الطبيعي لا يؤمن ما يلزم، فيدفع القلب للتسارع لينقل الأوكسجين من الرئتين بشكل أسرع ولكن الكمية في الرئتين محدودة، لهذا تشعر بالإعياء والتعب والضجر، فعندما تتنفس بعمق وتحاول الاحتفاظ بالنفس لمدة أطول، فأنت تؤمن كمية أكبر من الأوكسجين، وتترك الدم ينقله براحته، مما لا يتطلب الاستعجال من القلب. فيبدأ بالهدوء شيئا فشيئا.

أنا من النوع الذي يتجنب الأدوية قدر المستطاع، وأترك الجسم يبني دفاعاته نفسه بنفسه،

شفاك الله وعافاك واعلم أن الخوف من العلة هو علة أكبر ツ

ايضاً أشعر بوخزات في القلب لكن نادراً , واليوم أحسست بها , صديقي إذهب للطبيب أحسن لأنه لن يستطيع أحد أن يشخصك هنا فسارع بالذهاب لكي يرتاح بالك ... إذهب لطبيب اَخر تم اَخر حتى تتأكد 100 بالمائة , أتمنى لك الشفاء