عندما بدأت تجربة الصيام المتقطع، ظننت أن الأمر سهل بمجرد الامتناع عن الأكل في ساعات محددة… لكن الواقع كان مختلفًا.
في هذا الموضوع أحب أشارككم 3 نقاط مهمة تمنيت لو عرفتُها قبل أن أبدأ، ووفرت عليّ الكثير من الجهد والإحباط:
1. نوعية الأكل أهم من مدة الصيام:
كثير يظنون أن أي أكل مسموح طالما هو داخل “نافذة الأكل”، لكن الحقيقة أن الأطعمة الغنية بالسكريات والنشويات تُربك الجسم وتزيد الجوع حتى أثناء الصيام.
2. لا تبدأوا بقسوة:
بدأت بصيام 18 ساعة مباشرة، والنتيجة كانت صداع وضعف وانقطاع. الأفضل التدرّج، مثل البدء بـ 12:12 ثم 14:10 حتى يتأقلم الجسم.
3. العقل يتغير قبل الجسم:
أكبر تحدٍّ لم يكن جوع المعدة، بل “إلحاح التفكير بالأكل” في أوقات الفراغ. كأن الجسم يقاوم التغيير… وهذا طبيعي. مع الوقت يصبح التحكم أسهل.
✨ الصيام المتقطع تجربة عميقة، ويستحق أن نمنح أنفسنا فرصة لفهمه والتكيّف معه بدلًا من الاستسلام مبكرًا.
هل جربتم الصيام المتقطع؟ وما أصعب مرحلة مررتم بها؟
التعليقات