اضطرابات نفسية غريبة ونادرة ...

أغلب هذه الامراض والاضطرابات التي ذكرتها ليست نادرة اخي الكريم، بل جلها شائع ومعروف الى حد ما مثل الشيزوفرينيا والبارانويا والنرجسية وباقي العقد النفسية.

لكن هناك اضطرابات اخرى ذكرتها ولم أسمع عنها من قبل مثل الهافيوفوبيا و رهاب النخاريب هذه أول مرة اعرف بوجود هذه الاضطرابات ولا اعرف عنها شئيا .

بالمناسبة هناك اضطرابات نفسية اخرى نادرة لم تتضمنها القائمة مثل اضطراب الإكتناز القهري :

وهناك عشرات الاضطرابات النفسية النادرة الاخرى عبارة عن عقد نفسية لمن يود الاستزادة

كنت على اطلاع ببعض هذه الاضطرابات..

مثل البارانويا: وأظن أن كثيرا من الحكام أصيبوا بهذا المرض منهم على سبيل المثال لا الحصر ستالين وهتلر.

دوننغ كروجر - يظن الجاهل أنه خبير: هؤلاء كثر حاليا وإن كان أغلبهم لا يصل إلى حد المرض النفسي.

الشيزوفرينيا - أوهام كثيرة وخوف من العائلة: أيضا قد أصبحت من الاضطرابات المشهورة.

الهافيوفوبيا - الخوف من اللمس: ممن أعرفهم مصاب بهذا الاضطراب، والأمر صعب جدا عليه وعلى من حوله.

هل كان لديك فكرة سابقة عنهم ؟ وهل قابلت أشخاص يعاني من أحد هذه الاضطرابات ؟

لدي خلفية بسيطة للغاية عن العديد من الاضطرابات النفسية. لكن بغض النظر عن ذلك، فأنا قد صادفتُ العديد من الأشخاص الذين يعانون أحد هذه الاضطرابات أو بعض منها، حيث أنني عاصرتُ بعض الظروف العائلية في صغري التي سببت لي الكثير من المشكلات، وأوقعتني في المزيد من الأزمات، وأسقطت أمامي أكثر من شخص تحت العلاج من الاضطرابات النفسية بمختلف أشكالها. إن الأمر أصعب من أن يتخيله أي شخص، لذلك أتمنى أن نعتني بالتوعية الكافية للصحة النفسية في الفترات القادمة، على صعيد التعليم والتوعية الثقافية وخلافه.

عالم الاضطرابات النفسية مليء بالغرابات التي لا حصر لها، لذلك يبدو لي الطب النفسي كتجربة فريدة تشبه مشاهدة الأفلام الخيالية أو قراءة الروايات الهزلية، ولا أستطيع التأكيد أننا جميعاً بمعزل عن هذه الإضطرابات أو أننا لسنا مصابون بالفعل بأحدها على الأقل !

متلازمة مانشهاوزن - ادعاء المرض من أجل التعاطف

بالنسبة لي هذه الأغرب والأسوء على الإطلاق، فالإستماتة من أجل كسب التعاطف من الآخرين هو تصرف مقزز ولا تفسير له، فكيف بادعاء المرض والتمارض فقط لأجل الحصول على نظرات متعاطفة ومشفقة من الآخرين أو ربما الحصول على مساعدات مادية منهم .. ما الذي يجعل هؤلاء يرغبون بالظهور بمظهر المساكين طوال الوقت ؟

بالنسبة لي لا أستطيع تحمل أصوات مضغ الطعام، يصبح وضعي سيئاً جداً عندما أتعرض لها وربما غادرت المكان لإنقاذ نفسي، أعتقد أن ما أعاني منه يسمى علمياً بالميزوفونيا أو حساسية الصوت الإنتقائية ويصنف كاضطراب عصبي، لقد كان لي صديقة تعاني أيضاً من هذه الحساسية ولكن تجاه صوت قلم الرصاص على الورق !