تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والعقلية و أهم النصائح - كبسولة
بين السلبيات والايجابيات والفئات العمرية المختلفة تنقل فينا المحتوى بصورة ابداعية وسلسلة بحيث تمكننا من رسم الخارطة الذهبية التي تضع فوقها اصابعنا لنتحسس مواقع الخلل والذلل وايضا نضع دوائر حمراء حول الأمور الأكثر خطرا والتي يجب بالفعل التوقف عندها وايجاد الحلول الناجعة لها قبل فوات الأوان وخاصة لدى الأطفال والمراهقين الأكثر تأثراً بذلك.
وهنا هل يمكن اطلاق مصطلح (مدمن الكتروني) على الذي يعاني من الافراط الشديد في ساعات المكوث خلف منصات التواصل الاجتماعي وهل يمكن ان يكون هناك أدوية نفسية تعزز برنامج الصحة النفسية الخاص بالاقلاع عن الافراط في استخدام منصات التواصل الاجتماعي.
بصورة شخصية ما ان انتهي من استخدام تلك المنصات في العمل حتى اقوم بجعل الجهاز على الصامت وكتم الاشعارات وفي اثناء وجود ضيوف او غيرهم معي او في العمل من النادر الدخول الى تلك المنصات لغير دواعي لازمة.
شكراً دكتور لاهتمامك و رأيك..
حتماً يمكننا إطلاق مصطلح مدمن الكتروني و هو مشكلة متفشية في المجمتع بحاجة أن نولّيها اهتمامنا.
أما عن الأدوية النفسية لعلاج مشكلة الإدمان الالكتروني. لا أعتقد أن الأمر يعالج بهذه الطريقة. إلا إذا رافق ذلك السلوك، وجود مشاكل صحية نفسية أخرى، مثل حالات الاكتئاب أو القلق الشديدة.
بل يعتمد الأمر على تغيير أنماط الحياة. و الانتباه لسلوكنا بشكل أكثر وعياً. و محاولة الاندماج مع الآخرين و تمضية بعض الأوقات الاجتماعية الحقيقية بصورة منتظمة، سواء مع الاهل أو الأصدقاء أو الزملاء أو الجيران. المهم الحفاظ على مهارات التواصل مع الآخرين و عدم الاكتفاء بالعالم الافتراصي فحسب.
التعليقات