علاج التاتاة

لابد من زيارة اختصاصي أمراض النطق واللغة لتشخيص أسباب التأتأة, وطرق العلاج تختلف حسب الحالة, وهي عبارة عن جلسات تتضمن تقنيات وتمارين من طرف الاختصاصي للتخفيف من حدة التلعثم أثناء الكلام.

أعجبني أنك متصالح مع نفسك وترغب في القضاء على هذا الأمر وبالتأكيد هنا أنت وضعت قدمك على بداية طريق النجاح.

الآن لمعالجة التأتأة لابد من معرفة السبب الذي أدى بك إلى الوصول إلى هذه المرحلة، فمثلًا قد تكون ناتجة موقف متوتر ، تناولك لدواء معين، أو أنّ السبب وراثي وما إلى ذلك. هذه النصائح قد تفيدك:

• أنصح بأن تقوم بتدريب نفسك من خلال التحدث أمام عائلتك ومن ثم أمام الأصدقاء وبهذا تعود نفسك على التحدث.
• ممارسة تأمل اليقظة الذهنية والتنفس قبل بدء تحدثك أمام الآخرين.
• التحدث ببطيء وعد التسرّع في الحديث.
• حاول تخصيص كل يوم نصف ساعة للقراءة
• لا تتناول أي دواء يعمل على إرتخاء العضلات.
• حاول أن تقوم بتسجيل صوتك بعد التدريب، ربما ستلاحظ أنك قطعت شوطًا في معالجة التأتأة أو التلعثم.
• إن لم تستفيد من هذه النصائح، اعتقد أنه يجب زيارة اختصاصي أمراض النطق واللغة والبدء في العلاج السلوكي المعرفي.

يعتبر تحسين طلاقة الكلام وتطوير التواصل الفعال والمشاركة الكاملة في المجتمع والعمل والأنشطة الاجتماعية

أهم المهارات المطلوبة في العلاج.

كما أن هناك بعض الأدوات أو الأجهزة المساندة لذلك مثل الأجهزة الإلكترونية المتاحة لتعزيز الطلاقة. وهناك العلاج السلوكي المعرفي( العلاج النفسي) الذي يساعد في علاج مشاكل الثقة بالنفس أو القلق أو التوتر المرتبطة بالتلعثم.