عصرنا الحالي يشهد توجه كبير في الرجوع إلى ما هو عضوي وطبيعي. أصبحنا نبحث عن ما خلقه الله لنا دون أي إضافات بشرية عليه. وعلى قدر تطور الصناعات البشرية على مر الزمن، إلا أن الصناعات في مجال الأدوية والتغذية عمومًا محل شك وتخوف دائم، ويُتعامل معها بحذر.

.

مع التوجه إلى المنتجات العضوية، اشتهر نوع من أنواع العسل على وجه الخصوص مقارنة بغيره (كل أنواع العسل الطبيعية، خير)، وهو عسل المانوكا، ويسمى بذلك نسبة إلى الزهرة التي يتغذى عليها النحل وهي زهرة المانوكا.

.

يتميز عن غيره بلونه القاتم وقوامة الأكثر كثافة عن غيره. وليس هذا فحسب، بل تميز باحتوائه تراكيز عالية من العناصر الغذائية الفريدة مثل: الحديد، الكالسيوم، الزنك، الفوسفور، الماغنسيوم، النحاس، البوتاسيوم، الصوديوم، المنجنيز، الأحماض الأمينية، فيتامين (ب) المركب، مادة الميثيل جلايوكسال (Methyl glyoxal)، مادة بيروكسيد الهيدروجين (Hydrogen peroxide).

.

أُجريَ على هذا النوع من العسل العديد من الدراسات وكُتبت العديد من المقالات التي تسرد الفوائد الجمة من استخدامه عن طريق تناوله مباشرة من الفم، أو حتى وضعه على البشرة من الخارج:

.

هل استخدمت عسل المانوكا مسبقًا؟ وهل يمكنك مشاركتنا تجربتك؟

لمن لم يجربه، هل ستفكر في تجربته مستقبلًا كخيار طبيعي للوقاية والعلاج؟