#تدوين_جماعي - [ هذا طريق ]


التعليقات

أسأل الله ان ينفع بك

في غاية الاتقان ، اعجبني اسلوبك واستخدامك للكلمات والتشابيه والاستعارة.

إن شريعة الإسلام التي قضت على جماعة المسلمين تذكير آحادها وتنبيههم إذا حادوا عن الطريق إنما هو لصلاحهم كأفراد ولصلاح الجماعة كلها كجسد واحد.

هذه هي المشكلة يا اخي ، كيف التنبيه ؟

تذكر اننا مختلفون في طباعنا وفكرنا ، انت ذكرتها يوجد طرق عديدة للجنة ، وان الفرائض تذكرنا بهدفنا الاهم ، ولكن ما يزعجني هو النوع الذي يقول لك انه لمجرد تأديته للفرائض وقضائه للوقت في الجوامع و ... الخ فهو يقوم بالامر الصحيح ولاني فقط اقوم بالفرائض الاساسية وانشغل في الدينا ان كان بالعلم او بالهواية فأنا مقصر ؟؟

ما رأيك بالشخص الذي يفضل صرف وقته في علم ينفع او في موهبة تفيد الاخرين على ان يقضيها في الجامع او في العلم الشرعي لانه لا يشعر بأن هذه الامور تجذبه ؟ مالضرر في هذا التفكير ؟

لماذا مفهوم الطريقة الواحدة للوصل الى الحق نحاول ان نفرضها على الجميع ؟

انا شخصيا لو خيرتني بين اقضي وقتي مثلا في قراءة القرآن او ان اخرج لاساعد الاخرين فسوف أختار الثانية ، ليس الامر تفضيل امر على آخر او لمجرد اني اخترت الامر الآخر فأنا على خطأ ، ولكني نفسيا سوف اشعر بالانجاز وبأني تقربت من ربي اكثر بالطريقة الثانية عوضا ان اجلس في الجامع واقرأ القرآن مثل بعض الرجال الكبار في العمر الذين صدقني لولا اني مسلم لما دخلت الجامع لرؤية هذه النوعيات من البشر.

فإذا أردت قصدي من الأمر، فإنني أخبرك أن تضع الغاية التي تريدها، وهي الجنة بالطبع أمامك دائماً، وانظر إلى الطريق المشروعة للوصول إليها، ثم اتخذ منها ما يوافق هواك، فذلك شغفك، وابحث عن طريقة تجعل بها عملك قربة لك إلى الله، فإن كان تجارة ومال فصدقة، وإن كان تربية فرفق، وهكذا.

اتمنى لو يفهم الجميع في مجتمعنا هذه الفكرة.

جميل المقال فعلا وما فهمته هو ربط الشغف ( حتى وان لم تعجبك تلك الكلمة) بهدف اعلى واسمى ونهائي وهو محبة الله والدار الاخرة. لاحظ ان حتى من يعمل للجنة هو اناني بشكل ما لانه يعمل لخيرات الجنة لا لمحبة الله الخالصة والجنة لما خلقها الحق تعالى نطقت وقالت (قد افلح المؤمنون). وهي تؤدي مهمتها في منظومة سير نحو الواحد الأحد لا نحو (مخلوق من مخلوقاته ) كالجنة أو النار او الخيرات الاخروية . وكما قال المسلمون الاوائل جنة العارف في صدره ومن ذاق جنة الدنيا ذاق جنة الآخرة الا وهي معرفة الله.

هنا طرحت مفهوما جديدا مغايرا لما قاله صاحب المقال (أن نسير نحو الواحد الأحد ) أي أن هذه هي الغاية بدل السير نحو إحدى مخلوقاته كالجنة مثلا والتي تحدث عنها صاحب المقال

لماذا ترى تلك الفقرات بالأعلى وكأنها تحيد عما ظننت أنك تجده في المقال؟ لأنك لا ترى بالفعل تلك الغاية التي أتحدث عنها!. كما أتناساها أنا في كثير من أوقات غفلتي، كباقي البشر.

هذه الفقرة...


التدوين وصناعة المحتوى

هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.

88.8 ألف متابع