رغم أنه لم يحقق بعد المبيعات المرجوة منه إلا أنه في الحقيقة جهاز الألعاب Wii U المقدم من نينتندو هو الجهاز الوحيد في الجيل الجديد الذي يقدم تجربة مختلفة يمكن أن نسميها بأنها جديدة فعلياً، فبينما بلاي سيتشن 4 و إكس بوكس ون يقدمان تحسينات على مستوى الجرافيك والأداء إلا أنهما لا يقدمان أي فكرة إبداعية فهما فقط تطوير تصويري للنسخ السابقة ولا يوجد أي إبداع يمكن لمطوري الألعاب القيام به سوى تطوير الجرافيك و التأثيرات البصرية،

على العكس منهم فإن جهاز وي يو يقدم مجموعة ثورية من المميزات فناهيك عن إحتفاظه بإمكانية إستخام الوي ريمون و النونتشوك أصبح الآن يمتلك يد لها شاشة من الممكن في الكثير من الألعاب ان تتيح خيارات جبارة للمطورين لجعل أسلوب اللعب فريد من نوعه، ليس فقط عرض اللعبة على شاشة اليد والتي تعتبر أيضاً ثورية كونها قد تجعل الجهاز أيضاً جهاز ألعاب محمول لطالما انت بالقرب من جهاز Wii U أو تغنيك عن شاشة التلفاز بل يمكن إستخدامها للعب المتعدد كأن يلعب لاعب على شاشة اليد و الآخر على شاشة التلفاز أو أن تعرض معلومات أو طرق للتحكم السريع في الألعاب التي تحتوي كمية هائلة من الخيارات مثل ألعاب الRPG