في ليلة الأمس مثل هذا الوقت 17:05 مساءاً طلب مني جديد الكبير المقيم جنب بيتنا أن أشتري له هاتف عادي بأزرار جديد للتواصل معنا إذا كان في الخارج، في الحقيقة كان أول مرة في حياته "89 سنة" سيستخدم الهاتف، لهاذا كان متشوقاً جداً إلى ذلك، ذهبت إلى المتجر جهزت كل شيئ من هاتف بسيط و شريحة مكالمات، جهزت كل شيئ و أعطيته الهاتف، و بعدها بدأت المعاناة :
خرج إلى الى الشارع و جمع أكثر من 30 رقم لأصحابه الشياب و الصغار.
كل مرة بدون وقوف يناديني و يسألني عن شيئ ما هو أو ما هذا.
يحمل الهاتف بشكل مقلوب و يقول لي أنت أفهمتي بالغلط.
كل مرة ينسى كيف يجيب عن الهاتف و يعاتبني أنا.
بداية كلام الشياب اللاسلكي بأكبر صوت ليلاً و صباحاً.
و للأسف ندمت على الساعة الذي إقترحت عليه أن يشتري هاتف...
التعليقات