لدي الكثير من المشاكل او ببساطه انا استطيع وصف نفسي انني شخص مضطرب نفسيا واقل شئ يؤُثر بي في البدايه انا دائما لم اعرف ماذا اريد ان اكون منذ يومي ولادتي اسمع الجميع يخبر اهله انه يريد ان يصبح كذا انا لم اعرف ابدا في البدايه قد كنت متفوقا في دراستي حتي الثانويه بدأ الانترنت ينتشر وكنت ممن اضاعوا انفسهم في طياته فضاعت سنين الثانويه هباء وخرجت منها بمجموع 85 % ابي الشخص العادي والذي لا يعمل في وظيفه حكوميه فقط قرر ان يدخلني معهد عالي خاص لدراسه الهندسه لم ارفض او اقبل
فكما اخبرتكم انا شخص لا يعلم لما يعيش ثم جاء اليوم الذي سألني صديق وكان منافس لي في المرحله الاعداديه عن بماذا التحقت اخبرته معهد عالي للهندسه اخذ يسخر مني بسبب انني علي حسب كلامه لا استحق ذلك وان ذلك ليس عدل بسبب انني اخذ مكانه في سوق العمل واخذ يسخر مني ومن معه ويخبروني و يتمني لي الفشل حقا لم اركب القطار منذ ذلك اليوم سوي اربع مرات تقريبا ذهبت الي المنزل وانا منهار تقريبا ابكي اظن انني وصلت بدرجه البكاء الي درجه مهما حصل لي اليوم لا استطيع ان اعيدها المهم قررت اعاده الثانويه العامه وبالفعل قمت بذلك لا استطيع وصف كم ان الامر كان شاق لشخص مثلي لكي يلتحق بكليه الهندسه وليس بمعهد عالي للهندسه المهم مره الايام وانا في الكليه احاول الا استمع لصوت عقلي وهو يخبرني لماذا تدرس هنا ولاي سبب انت لا تريد هذا استمريت هكذا حتي انني في تلك الفتره اكتشفت نفسي "او هذا ما ظننته" وهو انني اريد ان اصبح مبرمج بالاضافه الي انني اصبحت ملحدا لا اريد ان اخبركم كم التغبرات في اسلوب حياتي كنت احاول تعلم تصميم الويب و قد نجحت في هذا والان هذا عمل جزئي لي في تلك الفتره كنت اريد ان أخذ البرمجه عمل لي فاخبرني احدهم انني يجب ان ادرس اكاديميا حتي تزداد فرصتي في العمل في شركه اكثر كما انها تجربه جيده وبالفعل هذا ما افعله الان لكن في فتره دراستي للهندسه جاءت في حياتي فتره سخيفه كم ابغضها عن كم من الساعات كنت اقضيها في مناقشه المسلمين في الايمان ولا اعلم لماذا كنت افعل هذا وعندما يسألوني عن كيف خلقنا اخبرها الاجابه المعروفه يخبرني هل اصلك قرد .. الخ اهب بنسخ بعض الردود من المواقع كي اظهر بمنظر العالم في الاحياء مع ان معظم الكلام لم اكن افهمه ويستمر هو بالنسخ من اصدقائه ممن يترجمون كلام الخلقيين واستمر انا بالهرب ولا اخفي عليكم كم كنت اشعر بالجهل داخلي وانا احاول ان اظهر بمنظر العالم ولكن اليوم رأيت اعتذار من "الدحيح" عن خطاء في حلقه امس عن العين قرأت في التعليقات ان سبب اعتذاره هو مهجمه صفحه الباحثون المسلمين له -كم ابغض هذه الصفحه- تذكرت لماذا كنت اقاطع الفيسبوك كان بسبب مجموعات الفيسبوك الالحاديه التي كنت بها وكم كانت مليئه بالنسخ من كلامهم والذي كنت اعلم انه خاطئ لاتسألني كيف لانني في الحقيقه لا افهم في الاحياء شئ والذي ينسخ اجزم انه مثلي اغلقت الفيسبوك لي اتخلص من شعوري بالجهل ولكن اليوم عاد هذا الشعور السئ لي اشعر بالجهل هل يجب ان اعلم كل شئ فقط كم ابغض نفسي اشعر انني اضيع حياتي مجددا اضعت الساعات في نقاشات كنت انسخ ردودي مع اناس انا واثق انهم لا يفهمون ما انسخ اضعت 5 سنوات في دراسه ما لا احب واعمل الان ما لا احب وساضيع اربع سنوات فيما ظننت انني احبه ولكني الان اشعر بالعكس وساظل هكذا الوم نفسي انا جاهل متي سأجد نفسي وكم يبقي لا جدها اظن انني من الناس الذي يعيشون حياه ويقولون انتظر حياتي الحقيقيه لم تأتي بعد وهي تمر مني عادت الافكار الانتحاريه تأتي لي واظن انني سأضيع 4 اعوام جديد لادرس الاحياء فقط لاشعر انني لست جاهلا
لماذا انا كذلك ..حقا اريد الموت
التعليقات