احمد الله ان والدي لم يستعملان التخويف في تربيتي لذا لم اخاف من الدكتور او الشرطة، و لكن ما كنت اخاف منه فعلا هو ان احبط والديً
مخاوف طفولتنا لنتذكرها
المخزن الذي كان بمنزلنا في الأعلى المليء بالغبار والعناكب والأوراق والكتب المرمية - كتب دلائل الهاتف واشهارات مهرجان المدينة و فواتير منسية - و آلات كاتبة سليمة الحروف و أخرى متآكلة و آلات حساب يدوية الخ .. كان ذلك المكان حتى للانسان العادي مخيفا ولديه هالة أو جو مرعب فعلا لهذا كنت أنا واخوتي لا نصعد اليه الا نادرا وبسرعة مهولة وننزل بسرعة مهولة ..في المخزن كانت هناك أيضا الدمى أو ما تبقى منها دمى بلاستيكية منزوعة العيون ملقاة فاقدة للأرجل و اليدين تنظر اليك بعين واحدة بشكل شيطاني - حتى قبل ان اتابع اي فلم عن الدمى المرعبة - كانت ترعبي لهذا وحتى الان لم اشاهد ذلك الفلم الذي يتحدث عن الدمى المرعبة لاني عشت هذه المشاعر .
خوفك من الكلاب يذكرني بقصة هاروكي الرائعة - المكتبة الغريبة - وهي قصة رعب بشكل ما :
- تكثر في بلادنا قصص العفاريت التي تظهر في مناطق القتل والحوادث وما يتم نسجه من قصص وحكايات حول تلك المناطق ولكن يبدوا أن شعور نشوة التجربة كان أقوى من هذا الخوف، فأذكر أن طريقاً لمرور قطار لنقل نبات قصب السكر لمصنع السكر ولا يوجد بها سكن ولا إضاءة تم نسج العديد من القصص حول حوادث القتل ومن ثم قصص العفاريت التي تظهر لمن يمر بتلك الطريق، فأخذت القرار ولا أخفي عليكم كيف كان شعور الخوف وأنا أمر بتلك الطريق وكان أي صوت يصدر حولى وأنا أمر يقف له شعر رأسي وإذا بي أرى عينان فقط بلون أحمر فأظن أن قلبي توقف في هذه اللحظة فسرعان ما إقتربت مني لأجد أنها قطه سوداء لمعت عينها في الظلام ^_^
- هذا موروث يتداوله الناس، ومن مُنطلق الخوف يكون الإنسان مهيأ لتخيُل أي صوت أو صورة غير واضحة أو أي شئء أخر على أنه فعل من قبيل تلك الأرواح التي سمع قصصها من قبل، ويبدأ هو بعد ذلك بسرد نفس القصص والتأكيد على أنه حدث له كذا وكذا، وكلما كان الجهل ينتشر في منطقة كلما كان لهذه القصص تأثير كبير على عامة الناس ليس الصغار فقط.
في الحقيقة عندما كنت صغيراً ، كان اولياء اموري يخيفوني بأبشع اللطرق المتعددة ، مثلاً ، الغول الدي يكون في الأزقة بالليل كانو يخبروني انه غول بشعر كتيف جداً مما كنت أتخيل بشكل ابشع ، كنت أيضاً اَخاف ولا أزال من الأسطورة المغربية (عائشة قنديشة) يمكنكم البحت عنها في ويكيبيديا ، هناك من يقول أنه هذِهِ الشخصية حقيقية ، ... والعديد من الأشياء الأُخرى
تقريباً نعم ، هناك من يقول أنها كانت تعيش في زمن إستعمار المغرب ، في سعادة مع زوجها حتى تم إغتياله من طرف المستعمرين عندها قامت هذِهِ المرأة بالإنتقام بطريقة غريبة هي أنها تقوم بإستدراج رجال المستعمرين وتخنقهم و و و ، وروحها موجودة حتى الاَن ، ويقال انه لها قبر هنا في المغرب والله أعلم
نعم ، لدي بعض الأعمام يقطنون بمكان غابوي و لاتوجد ارض منبسطة بتاتاً فقط الجبال ، قال إتنان منهما أنهما كانا راجعين للمنزل تقريباً على الساعة 2 صباحاً ، حتى ضهرت لهم امرأة طويلة دات عنق طويل وجهها لايضهر بسبب كتافة شعرها غير المرتب للمعلومة يزعمان أنها كانت ترتدي الأبيض وعندما كانا يجريان بسرعة هي لم تكن تجري إنما معهما حتى وصلا للمنزل ، قصة رغب هههههـ لكنهما يزعمان أنها حقيقية
التعليقات