اكتب لكم هذا المنشور وأنا على قِبل امتحان نهائي في الروماتولوجي/طب المفاصل غدًا.

كيف يصنع الشخص عندما يكون له حضور في العمل الحر، ويصادف ذلك احداثًا دراسية هامة؟

بالنسبة لي، الامر المغري هو أن أهرب، من العمل الحر بالدراسة، ومن الدراسة بالتسويف، ومن التسويف بالنوم!

يكون مغريا جدا ان اضع راسي في كُومة تراب مثل النعامة، واختفي. وأريح نفسي من القيل والقال.

لكنّه ليس اول امتحاناتي، لي ثلاث سنين اعمل في هذا المجال، وامتحن نفس الامتحانات، واواجه نفس الوقت المضغوط.

هذا الوقت علَّمني، والتجارب تصقل الانسان صحيح؟

تعلمت أن أتنبّأ الأمر، أعرف ان اليوم الاخير قبل الامتحان لن يكون سهلًا، ولن استطيع أن اقدِّم فيه عملًا آخر ذا جودة فيه.

حتى لو كنت ملتزما بالدراسة في الايام السابقة، يكاد ان يستحيل ان اكتب مقالا وغدا لدي امتحان نهائي (حسنًا أنا أفعل الآن، لكنّي اتحدث بشكل عام، فلربما من عشرين مرة، هذه كانت مرّة)

يكاد يستحيل أن اسلِّم سكربت الفيديو الذي أعمل عليه، فوضعتُ موعد الانجاز على يوم 18 ليلًا، فيتسنى لي ان اعمل عليه بعد العودة من الامتحان.

يكاد يستحيل أن أرتب نص البودكاست الذي في عهدتي، لذلك اخبرتُ صاحب المشروع منذ مدّة بموعد تسليم لا يتزامن مع ليلة امتحاني.

نحن بشر، وعادة ليلة للامتحان للامتحان، لا تحمِّل نفسك ما لا تُطيق، واجعل ما يُجيده البشر عبر مر العصور، وما يعرفه صبيّهم وكبيرهم، الحل السحري الذي يحلّ المشكلات؛ التواصل البشري، يحل المشكلة بدلًا عنك!