مرّت أمامي فكرة إعادة بناء العلامة التجاريّة للمستقلّين في العمل الحر لأكثر من مرّة. وهي خطّة قد بدأتها بالفعل منذ فترة. لذلك أود مشاركتها معكم من أجل مقترحات تطويرها.

علامتي التجاريّة في العمل الحر حتّى الآن:

حقّقتُ نجاحاتٍ لا بأس بها حتّى وقتنا هذا. ففي مجال العمل الحر، يعتمد الأمر على تكامل الآليات المهنيّة. لأنّنا المتحكّم الأوّل والأخير في عملنا. وبالتالي فإن دورنا يتمثّل في الوظيفيّة والإدارة معًا، أيّ أنّنا –بشكلٍ ما- رؤساء أنفسنا.

لكن فيما بعد، يمتد المسار إلى ما هو أبعد. نجد أنفسنا مطالبين بالتوسّع المستمر. ولا يتأتّى هذا التوسّع إلّا من خلال العمل الدؤوب على الترويج لأنفسنا. من خلال خطّة محكمة للتسويق الذاتي وبناء العملامة التجاريّة.

هنا، قرّرتُ تحويل مساري المهني منذ عامين تقريبًا من مقدّم خدمات مستقل إلى علامة تجاريّة شخصيّة، حتّى وإن كانت باسمي. وقرّرتُ وقتها أن أبدأ في التعامل مع نشاطي كنشاط شركة كتابة محتوى، لا كنشاط شخص ينتظر اختياره من صاحب المشروع القادم.

في هذا السياق، حقّقتُ الآتي حتّى الآن:

  1. عزّزتُ حضوري الرقمي على منصّات التواصل الاجتماعي بحسابات مهنيّة خاصة بي.
  2. أحاول من وقتٍ لآخر تنظيم الوقت بين العمل وصناعة المحتوى لعلامتي التجاريّة.
  3. تحمل علامتي التجاريّة اسمي، فأنا لم أقرّر حتى الآن إطلاق مشروع تجاري فعلي باسم تسويقي.
  4. وضعتُ مخطّطًا لتصميم بورتوفيليو خاص بأعمالي حتّى الآن قابل للتعديل بنسخة رقميّة.
  5. استقرّيتُ على قراري بتدشين مدوّنة تقنيّة برأس مال معتدل كي تكون منصّتي الرسميّة للتسويق بالمحتوى.
  6. قرّرتُ التعاقد مع مصمّم مستقل لتصميم هويّة بصريّة مبدئيّة مناسبة لخطّتي بالكامل.

أعدُّ ما تمّ حتى الآن نسبةً لا تتعدّى 10% ممّا أرغب في تنفيذه، لأنني أسعى إلى تدشين علامة تجاريّة كاملة المعالم تضمن لي استثمارًا مهنيًّا أكبر وقابل للتوسّع.

بالإضافة إلى ما بدأته، ما هي المقترحات التي ترونها مناسبةً لإعادة بناء علامتي التجارية في العمل الحر؟ وما هي خطتكم لتحقيق ذلك؟