كمستقل، ما هي خطتك لتطويع الذكاء الاصطناعي في إنجاز مشاريعك؟

على سبيل المثال، لم أرغب يومًا في الالتحاق بورشة كتابة إبداعية

لماذا يا علي؟ ألا ترى بأن مثل هذه الدورات قد تطور من الكاتب ومن مهاراته؟

وأن الكتابة تجربة ذاتية حتى فيما يتعلّق بتعلّمها.

لا يسير الأمر مع الجميع بهذه الطريقة.

تعرف ماذا؟ قرأت في كتاب اللغز وراء السطور، تنديد واضح صريح من د. خالد توفيق رحمه الله من مبدأ تعليم الكتابة، فقال أن المرء إما أن يولد كاتبًا أو لا.

وإن كنت أنا أبتسم رضًى عن مقالته لشعوري أنني مميزة كوني أعشق الكتابة منذ نعومة أظفاري وأمارسها، إلا أنني أرى أن هذه أنانية.

كيف؟

الآن لدي صديقة تعمل في تدريس القرآن للأعاجم منذ سنوات، تدريس عن بعد، طلبتُ منها مقالًا عن حكم تجويد محدد فرفضت، قالت ليس لديّ مهارات الكتابة مثلك.

عن نفسي أرى أنها أكفأ مني في كتابة هذا المقال، هي تمتلك المعلومات، وتعرف المصطلحات المناسبة، المهارة ككتابة وكصياغة يمكن تعلمها.

مثلًا،

يمكنني أن أقول لها:

• نبدأ بوضع عنوان أساسي، وهو في هذه الحالة، حكم القلقلة مثلًا.
• نضع عناوين فرعية: 1- ما هي القلقلة شرعًا، 2- ما هي القلقلة اصطلاحًا، 3- ما هي أحرف القلقلة، 4- أمثلة عملية على القلقلة.
• نراجع المحتوى ونضيف إليه لمسات تفاعلية ونصحح أخطاء الصياغة والإملاء والنحو.

أرى أنها لو وافقت واتبعت هذه الخطوات فسوف تنتج مقالًا جيدًا، وبالمزيد من التعلم سوف تتحسن، إن هي أرادت

لكن ذلك لن يأتي بالاستفادة الكاملة إذا كان غرض المستخدم من الالتحاق به هو التسهيل. .

أتفق في هذه النقطة، يجب أن يكون الهدف أكبر من ذلك، كالإمساك بطرف الخيط، ومعرفة كافة الزوايا التي يمكن البحث فيها.

وبرأي حضرتك، على أي أساس أختار الدورة المناسبة لي؟ أريد خوض هذه التجربة وأشعر بالتشتت نتيجة تعدد المصادر.