العمل الحرّ أسهل في العطلة، أو حين لا تملك واجبًا مفروضًا عليك في كلّ يوم. لكنّه يزداد صعوبة عندما تكون لديك وظيفة يومية، خصوصًا لو كنتَ طالب في المدرسة أو الجامعة.

بدأتُ مؤخرًا موسمًا جامعيًا جديدًا في كلِّية الطب، لكنِّي لا أريد أن أركِّز حياتي في شيء واحد، ويعجبني أن أزوال أعمالي الحرَّة في الكتابة والتدوين.

النقلة بين العطلة الى الدراسة أثناء العمل الحر صعبة وفيها تحدٍ كبير، وهي تتطلَّب تحضيرًا في الفترة الانتقالية بينهما، تحضيرًا يجعل العمل الحر أسهل وقابل للتطبيق بصورة عملية في الدراسة.

الفكرة الرئيسية في هذا التنقِّل تكمن في رأيي في اختيار المشاريع المستقرّة، التي تملك جدولًا محددًا، والتي تستمرُّ لفترة طويلة.

حاولت في الفترة الأخيرة أن أبقي التزاماتي للمشاريع طويلة الأمد، لأنَّها تحتوي على عنصرين مهمين: سهولة جدولتها، وقلِّة مفاجئاتها.

أثناء الدراسة أنت لا تريد أن يفاجئك "موعد تسليم" قريب قدم من اللامكان وأصبح ضروريًا. لديك ما يكفيك من الدراسة التي قد تكون هي نفسها مفاجئة في متطلّباتها، لهذا تحتاج إلى التقديم على المشاريع المتوقَّعة، التي تتعدَّى مدة تسليمها 10 أيام وأكثر.

وأنتم؟ كيف تتعاملون مع العمل الحر أثناء الدراسة؟