تنجح كل الهيئات والمؤسسات والشركات –تبعًا لقانون العمل وخلافه- إلى التعاقد مع ما يدعى بشركات التأمين الصحي، والتي تتيح للموظّف مجموعة من التدعيمات المادية لاحتياجاته الطبية والعناية الصحية به وبأسرته مقابل اشتراك شهري يخصم من راتبه بشكل منتظم وممنهج.

في هذا الصدد، يعاني العاملون في مجالات العمل الحر بمختلف طبيعاتها من غياب هذه الخاصية في حياتهم المهنية، ممّا يؤثّر على دخلهم سلبًا بطريقة غير مباشرة عن طريق المبالغ الطائلة التي قد يتعرّضون لبذلها مقابل العناية الطبّية غير المتوافرة عن طريق شركات التأمين.

هل العمل الحر يمنعنا من الاشتراك في مؤسسات التأمين الصحي؟

منذ بضعة أسابيع صادفتُ نقاشًا مثيرًا للجدل عبر إحدى المجموعات المعنية بجمع الأعضاء من العاملين في مجالات العمل الحر المختلفة من مترجمين وكتاب محتوى ومسوّقين ومصمّمين.. إلخ. وقد طرح أحد أعضاء المجموعة سؤالًا حول إمكانية اشتراك العاملين في مجالات العمل الحر مع شركات التأمين الخاصة من أجل الاستمتاع بحياة مؤمّنة طبّيًا كسائر الموظّفين الرسميين والمعترف بهم، والاستفادة من الخصومات والخدمات الطبّية التي تتوافر لهذه الفئة.

التأمين الصحي الخاص بالأفراد:

بعد رحلة من البحث في الأمر، وجدتُ أن العديد من الشركات القائمة على التأمين الصحي والطبي تتيح للأفراد طرح اشتراك شهري مقابل الاستفادة من خدماتها في مجال التأمين الطبي. لكن سعر الاشتراك واستراتيجيات ونظم الخصومات الطبية هي التي تختلف من شركة إلى أخرى حسب المسمّى الوظيفي وسعر الاشتراك.. إلخ.

بالنسبة إليكم، هل تهتمون بالاشتراك الفردي في شركات التأمين الصحي نظير عملكم في مجال العمل الحر؟ وما هي أبرز سلبيات وإيجابيات التأمين الطبي الفردي في رأيكم؟