هوية المستقل الرقمية

بناء الهوية الرقمية أصبح أمر مهم لإستمرار المستقل في عمله، فكما نسعى لتحسين صورتنا في أعين من حولنا، علينا السعي لجعل هويتنا الرقمية تتحدث عنا في كل مكان على الإنترنت.

هناك أمور يجب علينا إتباعها كي نحظى بهوية رقمية جيدة مثل:

• معرفة ما نقدمه جيدًا، ما هو الهدف من تواجدي كمستقل، هل لدي أمور ينبغي تحسينها، وهل هناك أمور تميزني عن غيري؟
• حسنًا بعدما نجيب على تلك النقاط، علينا البدء في تكوين الهوية، ومن أهم الخطوات الواجب إتباعها كمستقل هي بناء معرض أعمال مميز، يضع المستقل في الصورة الأولى دائمًا.
• الإعتماد على الهوية الشخصية، والصورة الحقيقية إن أمكن.
• محاولة التواجد على منصات التواصل الإجتماعي أو المنصات الأخرى في المجتمعات التي تناسب طبيعة عمل المستقل.
• بناء شبكة علاقات جيدة، سواء على أرض الواقع أو في الواقع الإفتراضي.

أرى أن الهوية الرقمية تعتمد بشكل مباشر على ما يسمّى بـالتسويق الذاتي، حيث أن الأمر في النهاية يعتمد على مسألة اعتماد الشخص على آليات محددة تتوافق مع النشاط الذي يمتهنه، لكن بمعايير تتشارك فيها جميع الأنشطة لنشر الملف التعريفي الخاص بالمستقل بصورة جيدة وحسنة المظهر، وتحمل من التفاصيل ما يدل بشكل أو بآخر على احترافية الشخص وقدرته على تحمّل مسؤولية الوظيفة، إضافةً إلى تعبير الصورة التي يصدّرها عن نفسه عن أهم الخبرات التي يحملها في مشواره المهني، وسرد هذه الخبرات بالشكل المنتظم والمناسب لتلقّي العميل.

من المفترض أن تكنولوجيا المعلومات تتطور سريعا لتصبح أكثر أمانا فلابد من توثيق المستقل لكل ما يثبت هويته وفي حالات الخطر فهناك أكثر من جهة لضمان حقوقه واستعادة بياناته بشكل سليم، يمكن بناء الهوية بشكل سليم عن طريق الآتي:

1. تحديد أهداف المستقل من حيث طبيعة عمله وأماكن تواجده.
2. بناء قاعدة سليمة وآمنة من المعارف والجهات المضمونة.
3. ربط جهات اتصاله المختلفة بطرق آمنة.
4. الثقة المتبادلة بين المستقل وصاحب العمل.
5. في حالة عدم الأمان يفضل أن يخصص المستقل وسائل اتصال محددة للعمل وأخرى للمعارف والأصدقاء.

وأقصد بالهوية الرقمية هنا هو شكل التواجد والظهور وبناء الإنطباع وسهولة الوصول والإنفراد والشمول وقوة الملكية وضوابط الأمان والإسترجاع.

اذ برائكم كيف يمكن تحقيق وبناء الهوية الرقمية بشكل قوي وفعال؟