مشكلة التشتت و تعدد الاهتمامات خاصة في العمل الحر عبر الانترنت


التعليقات

أهلًا ممدوح ،

يبدو لي من تعليقك بأنك لا تملك الإحترافية الكاملة في مجال التصميم وربما في مجال كتابة المحتوى التي تؤهلك للدخول في مجال العمل الحر.

فلو كنت تتقن مجال التصميم بشكل تام ، بحيث تستطيع أن تلبي طلبات العميل لما تركته و إتجهت لكتابة المحتوى والتي هي الآخرى تحتاج إلى تدريب وممارسة، وهذا شيء طبيعي فالكل مر مثلك .

العمل في مجالين ليس بالشيء السلبي ، ولكن كونك مبتديء في العمل الحر ، وحتى في المجال الأول الذي كنت تعمل به ألا وهو التصميم ، فلا داعي للعمل في مجالين ، فمجال واحدٌ كافٍ لأن تطلق العنان له وتتجه للعمل الحر .

فماذا لو جلست بينك وبين نفسك ، وسألت نفسك في أين الشغف يمكن !هل في مجال التصميم أم كتابة المحتوى وربما تكون في مجالات أخرى ، فإن وجدتك شغفك تجاه مجال ما ، كما أنك قادٌ على إثبات نفسك فيه ، فهنا يمكنك أن تتجه نحو العمل الحر ، وفي نفس الوقت يجب أن تسعى إلى أن تطور نفسك في المجال الذي إخترته ، فكلا المجالين الذي ذكرتهما يحتاجان إلى تطوير وممارسة

فأنصحك كشخص جديد ومبتديء في العمل الحر بأن تصب جهدك على مجال واحد ، كي لا تُشتت نفسك أكثر .

بالتوفيق .

مرحباً بك ...

نعم أنا لا أملك الإحترافية الكاملة في التصميم

أما مجال كتابة المحتوى بدأت فيه منذ زمن بعيد

وأملك به الإحترافية التي تؤهلني للعمل الحر في هذا المجال...

الغرض من عرض هذه المشكلة لمعرفة هل معظم المستقلين مروا بهذه المشكلة وكيف تغلبوا عليها

إذًا بإمكانك الإنطلاق من مجال كتابة المحتوى ، حاول أن تطور نفسك بشكل أكبر ، ون ثم تتجه لمواقع العمل الحر سواء موقع ستقل أو خمسات وغيرهما ، فهي كثيرة .

فيمكنك بأن تسجل من خلال فتح حساب جديد وأن تعرض خدماتك على العملاء .

بالتوفيق مرة أخرى .

أنا في سؤالي لست أسأل كيف أتعلم أو كيف أبدأ سؤالي كان واضح ... عن مشكلة التشتت و تعدد الاهتمامات فقط ..

وأيضًا جوابي كان واضحًا في تعليقي الأول ، حيث قلت لك بما أنك مبتديء في العمل الحر ، فدعك من العمل في مجالين كونهما يحتاجان منك بذل جهدًا أكبر ، فحاول أن تصب تركيزك على مجال واحد ، كي لا يتشتت ذهنك ، فالمجال الذي ترى نفسك مبدع به يمكنك العمل به.

أيضًا أنصحك بأن تقسم وقتك وإدارته بشكل جيد .

كما أنصحك بقراءة كتاب الشئ الوحيد لجاي باباسان وغاري دبليو

سأترك لك فيديو حول الكتاب

شكراً لك أردت أن أوضح لك إني لست مبتدأ انا بدأت في مجال التدوين وكتابة المحتوى منذ عام 2015 وبسبب ظروف ما ... توقفت عن العمل وبعدها انشغلت بمجال التصميم ولم أجد به شغفي ثم عدت مرة أخرى إلي مجالي الأساسي هو كتابة المحتوى ... واشكرك على هذه المعلومات القيمة.

وهذا شي جميل ممدوح بأن لديك الخبرة في الكتابة منذ سنوات ، وكونها مجالك الرئيسي ويبدو أن تميل لها ، إذا حاول أن يُمكنك خوض المنافسة مع المستقلين المحترفين .

أن شاء الله .... بالتوفيق للجميع

إذا كنت تتقن حقا مجال التصميم الجرافيكي فلا أرى داعيا للدخول في مجال آخر في وقت مبكر.. لأنه نوع من التشتيت بل أرى التركيز على مجال واحد أفضل وسأقول لك لماذا هذا من وجهة نظري:

أولا: التخصص سيُعطيك ميزة إضافية على منافسيك لاحقا في مواقع العمل الحر، لأن صاحب المشروع حين يزور بروفايلك ويجد انك كاتب محتوى ومصمم في الغالب لن يرتاح كثيرا لتوظيفك لأنه سيبحث عن شخص آخر سيعتقد هو أنه قد يكون متخصصا أكثر منك..

ثانيا: هنا سيُساعدك معرفة ميولك بشكل كبير في تحديد التخصص الذي تريد المواصلة فيه، فنحن حين نفعل شيئا نحبه سنُبدع فيه ولن نتوقف عن عمله حتى لو واجهتنا صعوبات وحتى لو لم نجد عروض عمل جيدة فيه سنواصل ونطور من أنفسنا وننوع خياراتنا وهكذا..

مع هذا فهناك أشخاص يُتقنون أكثر من مجال لكن برأيي ليسوا محترفين كفاية مهما بلغوا من تخصص.. ويبقى الأمر أيضا يختلف من شخص لآخر..

مرحباً أخي أحمد ...

أتفق معك تماماً .... لاكن نحن كمستفلين بعض الأحيان ننجذب إلى مجال معين ونريد تعلمه وبعد ذلك نكتشف أنه مجال غير مناسب لنا ... و ندخل في صراع مع مشكلة تعدد الاهتمامات.

هل مررت بهذه المشكلة أخي أحمد ؟

عن نفسي واجهت هذه المشكلة كثيرا فطبيعة الإنسان تميل إلى التعلم المستمر خصوصا الشخص المثابر الطموح الغير قنوع عندما يتعلق الامر بالتعلم و التطوير الذاتي٫ و هنا يدخل العقل في متاهات التشتت عدم تنظيم الوقت عدم الرضى٫ التوتر٫ عدم تحديد الأهداف او كثرة المخططات في نفس الوقت...الخ

صحيح هذا هوا ما أتحدث عنه بالإضافة إلي كثيرة وانتشار الوسائل التعليمية مثل الكورسات المدفوعة وشروحات قنوات اليوتيوب التعليمية المجانية وإن لم تركز علي شئ واحد سوف تقع في مصيدة التشتت

بالضبط لكثرة الوسائل التعليمية إن لم تحدد الهدف و تضع خطة تعليمية قبل بداية اي تعليم او اي دورة سوف تكون المقولة ( عصفور في اليد احسن من عشرة في الشجرة) مطابقة لك تماما.

نعم صحيح قد يحدث أن نتعلم شيئا ثم ننتقل لآخر لأسباب عدة وهذالا بأس به..

نعم مررت بهذه المرحلة وقد أمر بها مرة أخرى مستقبلا..

كنت منجذبا نحو المونتاج ثم أصبحت أكثر ميلا لكتابة المحتوى

نعم مثلي تماماً... لكن برأيك هل يؤثر ذلك بالسلب على مستواك في مجال كتابة المحتوى ؟ ام تستطيع التغلب علي هذه المشكلة ؟

لم أكن كاتب محتوى منذ زمن طويل لكن خلفيتي الثقافية الجيدة وسلامة لغتي ومعرفتي بقواعد النحو واللغة عموما يُؤهلني لكتابة المحتوى، ويبقى المونتاج هواية بالنسبة لي أقوم بها في أوقات فراغي..

مشكلة التشتت هي مشكلة العصر، اغلبنا يعاني منها، وهذا السبب راجع بدرجة أولى إلى انتشار مصادر المعلومات وسهولة الوصول إليها بفضل الانترنت. ولهذا السبب بالتحديد لم نعد نجد الكثير من المختصصين الحقيقيين.

وفرة العديد من مصادر التعليم من الممكن أن يعود بسلبية مثلما حدث في حالتك فهو يمنعك من التركيز على تخصصك بسبب تشتت الانتباه بمجالات أخرى، لكن هذا يجب أن يتوقف لأنك بهذه الطريقة لن تكون قادرا على احتراف اي مجال محدد.

يجب عليك أن تختار مجالا واحدا فقط، المجال الذي أنت مهتم به، واحصر عمليات تعليمك فيه مع تفادي الاطلاع على بقية المجالات التي ترى أنها قد تسبب تشتيتا لك، في حالتك أنت التصميم وكتابة المحتوى من الممكن أن يكونا مكملين لبعضهما، لدى فالأمر ليس سئيا جدا وأنت لم تقم بتضييع الكثير من الوقت، لكن من الآن فصاعدا اعمل على مجال واحد فقط حتى تتقنه وبعدها يمكنك التنقل لتعلم مجال آخر.

التركيز علي مجال واحد هو من يجعلك محترف في مجالك ويبعد عنك التشتت وتعدد الاهتمامات

يجب عليك في البداية تحديد ماذا تريد؟ بعد تحديد شغفك أين ، عليك بالبدء بالاحترافية والمتابعة والاستمرارية والأهم هو الصبر يجب عليك الصبر في مجال معين لكي تأخذ وقتك وفرصتك وتمتهن به بإحترافية.

ويمكن أن يكون لديك أكثر من مهارة وهذه ليست مشكلة بل بالعكس قد تفيدك بصورة ممتازة بالتشبيك بين الأعمال وغيرها.

أرى أن المسبب الرئيسي لهذه المشكلة هو الإعجاب فقط أو المعلومات السطحية دون التعمق أكثر و عندما تأتي لحظة التطبيق العملي تجد نفسك قد أخطأت في اختيار هذا المجال وأنه كان مجرد إعجاب فقط


العمل الحر

مجتمع لمناقشة وتبادل الخبرات حول العمل الحر. ناقش استراتيجيات النجاح، التسويق الذاتي، وإدارة المشاريع. شارك قصصك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع محترفين في مختلف المجالات.

107 ألف متابع