حسناً، لقد فشلت كثيراً في إدارة سداد ديوني، ولم أتمكن من إيداع مبلغ التوفير الذي لطالما كنت شغفا بالبدء فيه! وكنت أتساءل عن أسباب ذلك، وكيف أصبح مستثمرا ناجحا؟ 

اليوم فقط عرفت كم حاجتي الى استيراتيجية لأجل وضع أهداف ذكية يمكن تنفيذها بسهولة وضمن زمن واقعي ومقبول. 

دعوني افتراض ان تلك الاستيراتيجية عنوانها (أتمتة أموالك من واقع احتياجاتك). هذه الاستيراتيجية فيها افتراضات يمكن تنفيذها واثباتها: 

  • اتباع عادات سليمة في الانفاق نستثمر فيها جزء من اموالنا ونقترح 15% من العائد فوق الحصول عليه (علينا التفكير في كيفية البدء بمشروع صغير)

 التخلص من القروض والديون من خلال تخصيص نسبة من العائد ولتكن 15%.

  • وضع نسبة 5% من العائد لأغراض التقاعد والظروف الطارئة. 
  • أنفاق اموالنا على الأشياء المهمة وليس فقط على الأشياء الملائمة 
  • أن نكون شغوفين ومتحفزين ا لتنمية أموالنا

تجربة: قبل عام اشتريت جاهز محمول ذكي، اليوم نصحني احد الأصدقاء ببيع جهازي وشراء جهاز جديد احدث منه وأعلى مواصفات ولكنه غالي الثمن.! كيف أتصرف هنا؟ 

تستحضرني تجربة أخرى، حيث دخلت سيدة د محل لبيع الحقائب الباهظة، لقد خضعت لكثير من أساليب التسويق والتشويق، لقد انتهى بها الامر لشراء حقيبة يد ثمينة جدا! كم من الوقت تحتاج لكي تنسى تأثير التسويق وقرار الشراء؟

نحن بحاجة الى مزيد من التجارب والمعرفة لكي نستطيع أتمتة قراراتنا، وكما يشكل الوعي الذاتي خارطة الطريق لكيفية انفاقنا للمال وكيفية اكتساب المزيد منه. 

موقف: عرضت البائع على زوجتي قطعتي اثاث، واحدة عالية الجودة وباهظة الثمن 500 دولار، والأخرى رخيصة الثمن اقل جودة وثمنها 120 دولار. لقد نصحتها بشراء القطعة الثمينة، وعدم اقتناء القطعة الرخيصة! من وجهة نظرك، هل يقع هذا في نظرية الاتمتة الافتراضية هنا؟

بكل تأكيد هناك الكثير من الاستيراتيجيات والتجارب التي يمكن ان نبدأ من خلالها، لكن الأهم هنا هو ان نذهب الى نتيجة أتمتة اموالنا والبدء في تتبع النفقات بالطريقة المناسبة عن طريق تدوين المشتريات وإعادة تقييمها وقياس أهميتها وضرورتها ثم حصر المبالغ التي تم توفيرها وتلك التي تم استثمارها. 

هل اقتنعت بفكرتي في اتمتة أموالك؟ وهل لديك تجارب تثري افكارنا؟ بإنتظاركم

.