بالنسبة للشركات وكيفية تأسيسها هل يمكنكم أن توضحوها لي مع ذكر مثال توضيحي لها، وأقصد هنا أنواع الشركات القائم على الملكية التجارية.
ما هي أنواع الشركات؟
بشكل عام تقسم الشركات لنوعان حسب المسؤلية...
شركة تضامن:
مثال شركة يملكها شخصان الاول ٣٠% و الثاني٧٠%
مشكلتها في حال تعثر الشركة فيمكن ملاحقت أملاك الشركاء الشخصية ( بيت سيارة اراضي خسابات بنكية ) وبيعها بالمزاد العلني لتغطية أي ديون
شركة محدودة المسؤلية:
مثال شركة يملكها شخصان الاول ٣٠% و الثاني٧٠% ورأس مالها مليون دولار ...
اذا تعثرت الشركة فلن تلاحق أملاك الشركاء الخاصة ....
حتى لو الخسارة اكبر من رأس المال...
الان هذا النوع من الشركات اذا كانت كبيرة بما يكفي ... يمكنها التحول لشركة مدرجة بالبورصة ... بالعادة يتم التحول بطرح نسبة من الملكية ( اسهم ) للإكتتاب العام...
اخيرا التسمية القانونية والشروط تختلف من بلد لبلد
وبالنسبة لشركة ذات الشخص الواحد إلى أي نوع تنتمي وهل يمكن بعد فترة أن تتحول لأحد الأنواع الأخرى مثل الشركة المساهمة، أو شركة ذات مسئولية محدودة، أما أن النشاط ثابت منذ بدايته.
بشكل عام، وفي بداية التصنيف الكلّي، تنقسم الشركات جميعًا إلى ثلاثة أنوع رئيسية، نوعين شائعين ونوع ثالث أكثر ندرة. بالنسبة للنوعين الرئيسيين فهما:
- شركات الأشخاص، وتدعى أيضًا باسم شركات الحصص، وهي الشركات التي تعود إلى أصل شخصي، والتي سألت عن نوعها في تعليقك.
- شركات الأموال، والتي تدعى أيضًا باسم شركات الأسهم.
وقد يضيف العديد من المختصين في السياق نفسه نوعًا ثالثًا أكثر محدودية من النوعين السابقين، وهذا النوع الثالث يعتبر نوعًا مزدوجًا من كلا النوعين، يمتلك صفات مشتركة فيما بينهما، حيث أن هذه النوعية تمتلك صفات ذات طابع شخصي وصفات أخرى ذات طابع مالي.
النوع الثالث: الشركات ذات الطبيعة المزدوجة:
ينقسم هذا النوع إلى نوعين فرعيين، وهما:
- الشركات ذات المسؤولية المحددة، وهي شركات تعتبر مشاريعًا شخصية بعض الشيء، حيث أنها تعتمد على الشراكة التساهمية لكن من خلال عدد شركاء محدود لا يزيد عن 50 شخصًا.
- شركات التوصية بالأسهم، وهي الشركات التي تنقسم فيها الملكية بين شركاء موصين لا يسألون إلّا على مقدار الحصص التي يمتلكونها في صورة أسهم توصية، وشركاء متضامنين يمتلكون الق في إدارة الشركة.
التصنيف العام:
وبشكل عام، يتم تصنيف الشركات إلى ستة أنواع من خلال الاستراتيجية السابقة للتصنيف، وهذه القائمة هي:
1- شركة التضامن.
2 – شركة التوصية البسيطة.
3 – شركة المساهمة.
4 – شركة التوصية بالأسهم.
5 – الشركة ذات المسئولية المحدودة.
في المجتمع التسويقي اليوم نسمع ان هناك شركات قائمة على الملكية التجارية. وتبدأ تلك الملكية من خلال العلامة التجارية الخاصة بمنتجك او شركتك ومثال ذلك: علامة "سووش" الخاصة بإحدى شركات الملابس الرياضية
ان هذه العلامة التجارية هي التي تذكرنا بالملكية التجارية وبالتالي تصبح الوكالات التجارية خاصة بها واي تقليد للعلامة او طباعة او غير ذلك من الاستخدامات الغير متفق عليها مع المالك الاصلي للشركة فقد يقود الى العقوبات وربما الى الغرامات المالية ايضا.
والعلامات التجاربة التي هي اساس الملكية الفكرية تعتبر غير مكلفة ويمكن تسجيلها وفق القوانين المتبعة في البلد وكما يمكن الحصول عليها بسرعة . والعلامات التجارية تحمي سمعة الشركة، بل وتحمي أحياناً الميزة التي تجني بها الشركة أرباحها. ولا غنى للشركة الناجحة عن العلامات التجارية لأنها تساعد على حماية استثماراتها في التسويق.
والقاعدة الذهبية هي: إذا كنت تكسب المال باستخدام علامة ما (بدايةً من اسم الشركة وشعارها)، فيجب أن تكون حقوق الملكية الفكرية ملكاً لك.
والشركات المقصودة والتي يجب ان تتميز بالعلامات التجارية وبالتالي الملكية التجارية هي شركة التوصية البسيطة والتوصية بالاسهم والتضامن والمساهمة وكذلك الشركة ذات المسؤولية المحدودة .
تعتبر الشركة عبارة عن عقد يلتزم به شخصان أو اكثر بالمساهمة فى مشروع ما عن طريق تقديم أموال أو أعمال وهناك الكثير من الشركات التجاريةومنها :
- شركات الأشخاص أو شركات الأفراد، وهى تقوم على الإعتبار الشخصى بمعنى عدد من الأشخاص يربطهم علاقة شخصية ويثقون فى بعض وقد تكون شخصين او أكثر، وقد تتعرض الشركة لتتفكك إذا توفى أحد الشركاء أو فى حاله إفلاسه أو انسحابه من الشركة.
- شركات التضامن ويكون فيها كل شريك مسؤول عن ديون الشركة من خلال أمواله بمعنى مسؤولية تضامنية، ولذلك هى مفضلة عند الكثير من الناس فى شركات الأشخاص.
- شركات الأموال أو المساهم، وهى تقوم على الإعتبارات المالية وليس الشخصية بمعنى المشاركة بالمال وفى حالة حدوث اى شيء لأى مساهم فالشركة لا تتاثر بذلك لأنه يتم تداول أسهمها بالبورصة.
- شركات التوصية البسيطة، وتتكون من نوعين من الشركاء أولاً أشخاص ذو مسؤولية تضامنية وأشخاص آخرين موصين وهم الذين لا يشاركون فى الشركة إلا بأموالهم.
- شركات المحاصة، وهى شركات ليس لها شخصية معنوية ولا تتعامل كثيرا وتقتصر على الشركاء فقط.
- شركات التوصية بالأسهم: وهى مثل شركات التوصية البسيطة بالضبط مع اختلاف انها يتم تداول أسهمها بالبورصة.
- الشركات ذات المسؤولية المحدودة، وهى تتكون من عدد قليل من الشركاء وتشبه شركات الأشخاص ولكن مع تحديد مسؤولية كل شريك فى الشركة على حسب حصته.
أنواع الشركات وفق الملكية يأتي على رأسها
الملكية الفردية، وهي النوع الأكثر شيوعا والمتداول والذي نراه بأغلب الشركات المتوسطة حولنا، شخص لديه رأس مال كافي ليؤسس شركة، والجميل بهذا الأمر أن كل شيء بيده، فالشركة كليا تعتمد على قرارات صاحبها دون تدخل، ومن مميزاتها أن متطلبات البدء ليست معقدة إن قارناها بالأنواع الاخرى.
يذكرني هنا زميل لديه شركة أدوية برأس ماله هو فقط، هو المدير والصاحب وكل شيء، رغم أنها ميزة لكن كنت أرى تشبثه بآراء قد تكون خاطئة ولكن لا أحد يمكنه الاعتراض، فهي تمنح صاحبها ديكتاتورية القرار، بمقابل أنه فقط من يحصد الأرباح كما هو فقط من يتحمل الخسارة.
الشراكة، وهنا تأتي بنوعين العام والمحدود، وبالشراكات العامة يستثمر كلا المالكين أموالهما وممتلكاتهما وما إلى ذلك بالشركة، وكلاهما مسئول 100 % عن الديون التجارية، وهذا النوع لا أفضله فحتى لو استثمرت مبلغا قليلا ستزال مسئولا عن جميع ديونها، اما المحدودة هي اتفاقية رسمية بين الشركاء، وهي تسمح للشركاء بالحد من مسئولياتهم عن الديون التجارية وفقا لحصتهم وهذا فرق جوهري بين الشراكة المحدودة والشراكة العامة.
المؤسسة: او الشركة المساهمة والتي هي مملوكة كاملة من قبل المساهمين، هذا النوع يذكرني بتويتر، وهي أكثر الأنواع تعقيدا من حيث المتطلبات القانونية والهياكل التنظيمية.
أخيرا الشركة ذات مسؤولية محدودة، وهو نوع يجمع بين مميزات الشركة المساهمة والشراكة، وأهم ما يميزه أنه يحد من مسئولية أصحاب الشركة عن الديون أو الخسائر، مع إمكانية تقاسمهم الأرباح دون الازوادج الضريبي.
التعليقات