لعلّ "أوميكرون"، المتحوّر الجديد لفيروس كورونا المستجد، يترأس قائمة الموضوعات الأكثر أهميةً وإثارةً للقلق في الوقت الحالي، حيث أن العديد من العاملين في مجال الطب والطب والوقائي، وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية، يحذّر من هذه الطفرة الخطيرة التي تضرب باللقاحات عرض الحائط وتؤدي إلى مضاعفات غير معروفة التأثير حتى الآن.

وعليه، فإن الخبراء في مجال البورصة، والقائمين على التوقّعات الاقتصادية ومستقبل التعاملات التجارية في العالم قد اتخذوا الأمر أولوية قصوى في تحديد مصير الاقتصاد العالمي خلال الفترة القادمة، حيث أن أزمة كوفيد-19 قد أنبّأت بمدى حساسية النظام الاقتصادي تجاه الأزمات الصحّية المماثلة.

في إطار الأزمة، أشار الخبراء إلى أن أسواق النفط قد تراجعت بنسبة 10% كانعكاس ملموس لبوادر أزمة جديدة، وهو أكبر تراجع وقع منذ أزمة الحجر الصحّي في أبريل 2020، وقد أصاب التراجع الأسواق العاملية بدون استثناء، بما في ذلك الأسواق الأوروبية والأمريكية.

أوميكرون: المكسب والخسارة

أوصى خبراء الاستثمار وخبراء البورصة المستثمرين بالعمل خلال الفترة القادمة على شراء الأسهم التي تتمتّع بعوائد مرتفعة والتركيز عليها، والتي لها كوبونات عالية ومضاعفة ربحية منخفضة

ممّا لا شكّ فيه أن خبراء الاستثمار والبورصة يلقون الضوء على تفاصيل غير مؤكّدة في هذا الصدد، لكن لا مفرّ من أخذها بعين الاعتبار. وعليه، فإن علينا أن نتساءل في هذه الحالة: ما هو نوع العائد الاستثماري الذي نستطيع الاعتماد عليه خلال أزمة متوقّعة من الموجة الجديدة من الجائحة؟

على الرغم من الركود الاقتصاد الذي أصاب العالم في أوائل 2020، فإن العديد من المشاريع في مجالات معيّنة قد حقّقت مكاسبًا كبيرة. وعليه، هل تستطيعون أن تشاركونا توقّعاتكم للمشاريع الرابحة في ظلّ الأزمة القادمة؟