لو كان لي 100 نقطة سمعة كنت سأعلق بمجهول ولكن ما علينا ، لأنني لا أقدر أن أتحكّم في مشاعري وأريد التعبير عما أشعر به الآن.
أنا في عمر 18عام حاليًّا
مشكلتي ومشكلة الأغلب من حولي هي عدم التأقلم مع الناس وتكوين علاقات صداقة مع الآخرين كما يطمحون وذلك لأسباب عديدة ( الرئيسية ) :
1_المراهقة ( أتحدّث من قلب الحدث ) هي أوّل مرحلة انفتاح على الحياة ومشاكلها ، ولهذه نجد العديد من هم في هذه المرحلة مهزومين وضعفاء بسبب ما يعانوه من مشاكل اجتماعية وشخصيّة.
2_ المراهقة هي أوّل مرحلة يبدأ فيها المراهق بالاشتغال على نفسه ( في الأغلب ) وإيجاد هويته التي يسير بها نحو الإنجازات والنجاحات ، وفي هذه المرحلة ( المراهقة ) يكون الشخص مشتت في إيجاد هويته الحقيقة فيأتيه ما يسمّى ب"تعدد المجالات" وهي ظاهرة غير بناءة في الأغلب فهي تشتت عن الأصل.
3_ وأخيرًا مشكلة المراهق والأب ، المراهق يطمح إلى أن يكون على نحو ما ، والأب يطمح إلى أن يكون ابنه المراهق على نحو آخر تمامًا ، فغالبًا الأباء الآن يريدون أبناءهم أطباء أو مهندسين ( حقيقة لا يمكن إنكاره ) ، أوّلهم أنا ، أريد أن أكون مصوّر وأدرس الطب في نفس الوقت ، وأبي يريدني أن أدرس الطب طوال الوقت ولا يريدني أن أكون مصوّر مدّعي أنها مهنة " لا تطعم عيش " ، وهذه مشكلة حقيقة يواجهها أغلب المراهقين الّذين لا يستطعوا الخروج عن طوع أباءهم الّذين يريدون التحكم كامل التحكم بأبناءهم المراهقين ، وللأسف الأباء في هذا الوقت يحملون فكر بدائي وتقليدي بعض الشيء فقولهم هذا يعبّر كامل التعبير عن ذلك : (المواهب والفنون وكل هذه الأشياء لا فائدة منها ، مستقبلك في الدراسة الجامعية فقط ، حتى الأصدقاء ليس لهم فائدة !!! ) طبعًا هذا للأسف قول أبي وأباء أصدقائي.
التعليقات