عانيت من فترة ركود وخمول وارهاق نفسي طويلة ؟

معظمنا يمر بأوقات كهذه ، العمل على علاج الكسل والخمول يتطلب بعضاً من الجهد والكثير من الصبر و الإصرار ، أولاً وقبل الحديث عن أي شيء عليك

• الابتعاد عن العادات السيئة مثل التخفيف من المشروبات الغنية بالكافيين كالقهوة والشاي والتي يلجأ لها الكثير من الأشخاص ، و استبدالها بكميات كبيرة من الماء.
• إعطاء الجسم ساعات كافية من النوم، حيث أن السهر إلى أوقات متأخرة والاستيقاظ مبكراً يعد من أسباب الخمول والكسل.
• ممارسة التمارين الرياضية بصورة مستمرة؛ حيث تعمل الرياضة على تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
• محاولة تغيير نفسياتنا بأنفسنا من خلال تغيير الروتين اليومي و تغيير أثاث المنزل ، وقص شعر الرأس و صبغه وهكذا
• إعطاء الجسم قسط من الراحة و الابتعاد عن ضغط العمل لفترة محدودة إذا رأيته سبباً في هذا الارهاق

هل مررتم بفترة مشابهة ؟ كيف تعاملتم معها ؟ وكيف تجاوزتوا الكسل ؟

العديد والعديد من المرات يا سارة. الفكرة تكمن في الفترات الانتقالية بالتحديد، وقد عاصرتُ هذا الأمر أثناء دراستي الأكاديمية، حيث أنني كنت في حاجة إلى المزيد من التفاني في العمل في المجال الذي اخترته لنفسي، لكنني كنتُ مضطرًا في الوقت نفسه إلى الالتزام بالمسار التعليمي الأكاديمي لإنهائه. في هذا السياق، شعرتُ بإحباط شديد جدًا، لأنني اكتشفتُ أنني لم أعد قادرًا على تخطي هذه المرحلة من حياتي، وأنني أشعر بكسل قاتل تجاه إنهاء مساري الأكاديمي.

بعد فترة، بدأتُ في العمل على روتين حياتي أولًا. كان هذا هو الأسلوب الأقدر على تغيير حالتي. المحاور التي عملتُ عليها لتحسين حالتي النفسية كانت كالآتي:

• روتين النوم.
• روتين النشاط البدني.
• روتين العمل وتنظيمه.
• تحديد نظام سهل للمذاكرة والتحصيل.
• تحديد الأهداف بشكل مسبق قبل العمل والمذاكرة.

هل مررتم بفترة مشابهة ؟ كيف تعاملتم معها ؟ وكيف تجاوزتوا الكسل ؟

مرت بتجارب مثل هذه واكثر منها ومازلت أمر بتجارب واحارب واتطور وأكافح كل يوم، الكسل ما هو إلا عقبة في عقولنا وغالبا الكسل يأتينا من الهدف النهائي الذي نريد الوصول إليه، لو قمت بتجزئة هذا الهدف والعمل على اهداف صغيرة في مدة قصيرة وتراكم هذه الأهداف يساعدك في الوصول إلى الهدف النهائي فهذا سيخفف عليه حالة الكسل التي تعيشينها.

ابداي بالتخطيط الكتابي لأهدافك، حولي أحلامك إلى أهداف صغيرة وقصيرة المدى واجعليها أهداف ذكية واقعية وليس أحلاما غامضة حتى تتمكني من العمل عليها وتحقيقها.