قبل ان تبدأ بالقراءة ان كان هناك احد اصلا يقرأ أو يهتم , اشغل هذه الاغنية ثم اقرأ

حياتي بها كثير من القصص التي برأيي تستحق ان تروى , تستحق أن لا تنسى .. ولهذا أكتب هنا , أكتب لنفسي , ففي الكتابة تكشف خبايا النفس ..

في داخلي الكثير من الصراعات , تلك الصراعات التي يكون لها تأثير مباشر في تكوين الشخصية .. أكبر صراع أواجهه الآن هو الإيمان , ولكن هذا أتركه لوقت آخر حيث استطيع ان اشرح ما في نفسي فأنا شخصيا لا اعرف ما يحدث لي تحديداً ..

أما الصراع الآخر يا أحبابي فهو ما هية الحب .. وماذا أريد فعلاً .. في الثلاث سنوات الأخيرة كان لي علاقات مع اكثر من عشر فتيات .. كل واحدة تختلف عن الأخرى . وكل واحدة لم تشبه الأخرى بشيء , وكل واحدة كانت تملئ فراغات التي قبلها , تكون لا تملك الصفات التي لم تعجبني في التي قبلها , ليظهر شيء آخر ..

سأتكلم بإيجاز عن أهمهم ,, الأولى كانت يولشن , تلك التي أرادتني بحق لمظهري لا غير .. تلك لم يهمها أي شيء فيني فلغتك المرتبكة وقتها لم تهمها بتاتا , لم يهمها سوى الجنس والمتعة والحب والصور على انستغرام . لم تهتم للمشاعر كان هناك شيء فارغ بعلاقتنا ,, لانها لم تكن تهتم سوى بالماديات وهذا , أسوأ شي بالكون . ولكن للإنصاف جمالها غير طبيعي لتأخذو فكرة انها تشبه دانيريس تارغاريين في مسلسل صراع العروش ولكن بعيون زرقاء مائلة للخضار و صدر ممتلئ ومشدود .. لا اعرف كيف اقولها ولكنها كانت نوعا ما عاهرة بطريقة مخففة schlampig >

الثانية والتي تكون بعدها بالأهمية كانت , يا الهي نسيت اسمها لوهلة , لحظة انظر الى اسمها عندي على واتس اب .. اه هانا .. هذه الفتاة مختلفة عن اللتي قبلها ,, جسمها رشيق لأبعد حد لم أرى جسم رشيق كجسمها , انها من تلك الفتيات التي تلبس كنزة تكشف بطنها بكل ثقة .. حتى ان دخلت الى حسابها على انستغرام ستظن انها مودل من نوع ما .. وجهها لم يكن بجمال جسدها ولكن لم شيء يعوض شيء .. كانت تهتم بالمشاعر , قبلتنا الأولى كانت على ضفة بحيرة كنا لوحدنا وبعد ان تحدثنا كثيرا لساعات , اقتربت مني لصقت جسدها بجسدي , امسكت يدي ,, رتبكت انا بتلك اللحظة , نظرت لها بوجها , بعينيها , نظرت الى نعومة شفافها وانعكاس صورة البحيرة بعينيها , فقبلتها قبلة طويلة , قبلة لم ولن انساها , ثم همست باذني بعد ان انتهينا , احبك هذه كانت اول قبلة لي , قلت لها اخيراً وجدتك , أين كنت من سنين , نظرنا الى بعضنا ثم ابتسمنا ,, حنا انتقلت الى هولندا مع عائلتها ولعدها التواصل بيننا خف حتى انقطع . حنا بنت بائعيين الورود

بعدها تاتي * آلانا* , آه يا الانا , انها من أصول ألبانية و أم ألمانية , آلانا أرق فتاة رأيتها يوما , عيناها زرقاومتين كبيرتين ِعرها الذهبي الذي يصل لركبها تقريباً مذهلة عندما تمشي , الناس حولها لا يفهومونها , ولكنني استطعت انها رقيقة جدا , تعرفت عليها بهذا الشكل, انا الطالب الجديد في المدرسة وفي الفصل , في باية السنة يوجد رحلة للصف ذهبنا بها لمنطقة تسمى harz انها محمية طبيعية وقمنا بالهايكنيج طوال اليوم حتلى وصلنا لقمة احدى الجبال . ثم نولنا فيق التلفريك واستقلينا لقطار لنعود لمدينتنا , في طريق العودة جائت صديتي لاورا قالت ان فتاة تريد رقمك , وتريد ان تعرف كم عمرك المهم عرفت من مباشرة من هي الفتاة . تلك الفتاة اه منها . تكلمت معها تعرفنا الى بعضنا ثم خرجنا عدة مرات , ولكنني بيوم كنت غاضب وفعلت شيء خاطى لم أقصده ولا أريد تذكره فجرحها ولم استطع اصلاح ذالك الجرح ولم انجح في ذالك ولم أقدر على ذالك , مر على ذالك سنين ولاولت ارى شعر الانا الطويل كل يسوم في المدرسة ولكن هذه اخر سنة , أو بالاحرى بقي شهر ويتنهي رؤيت لشعرها لذهبي يوميا

أما التي بعدها فهي * كاتي* , لحظة كاتي دلعها اسمها كاترين وهي اوكرانية , لا أظن ان ما بيننا كان حب , ما بيننا لم يكن سوى اشباع للشهوات , لا تعجبني شخصيتها لا بل أكره شخصيتها فهي متكبرة من الخارج ومتعجرفة وتحاول ان تكون كوول ولكن ببساطة لا يطبق هذا الدور عليها . ما بيننا لم يكن حيب , ما بيننا كانت علاقة جسدية لا اكثر بدات عندما أفر طت في شرب الفودكا بإحدى الحفلات ففتحت الواتس اب وارسلت لها رسالة صوتية عن مدى اعجابي بجسدها ووو , وما لم اتوقع انها ردت بسرعة وبعد عدة دقائق كنت بين ذراعيها , او بالاحرى بين مهديها , وبعد ساعة كان علاقتي الجسدية معها التي امتدت لشهور قبل ان نقرر سوية انهائها بسبب انتهاء الشغف الجسدي بيننا , لم اقل ان ما بيننا كان حب ولكن ما كان بيننا يستحق ان يذكر .

اما فتاتي وحبيبتي وهي الأخيرة واتمنى ان اقضي معها وقتي الى اخر حياتي , فهذه الفتاة علاقتي بها لها مستويات ابعد , * لينا* نصف المانية نصف بولندية , عيونها زرقاء باهتة شعرها بني غرتها دائما تدليها على جبينها ... وصوتها الذي يخترق روحي , عنما تضع رأسها على صدري وتمسك يدي يقشعر جسمي بأكمله .. فتاتي بطولي اقصر بعدة سنتيمترات تكاد لا تلاحظ . فتاتي التي التقيتها بعد شهرين من التواصل على الانترنت والمكالمات فوقت بدأنا الكلام كان عندها فحصوات ثم ذهبت في عطلة مع اهلها الى تركيا ثم عادت وبعدها بأسبوع التقينا , جائت ابكرؤ من الموعد بساعة كانت جالسة تحت الجسر على ضفة نهر الإلبه , ما قالته لي بعدها عن هذه اللحظة ,

عندما رأيتك لأول مرة قلت بقلبي يا إلهي ان هذا الملعون جميل , تمنيت بذالك الوقت ان لا يظهر على وجهي ما افكر في داخلي

دخلنا السنما , سالنا اي فلم نريد ان نشاهد , اختارت هي افينجرس اند جيم . مدته ثلاث ساعات ولكن اوكي .. قلت لها اختاري المقعاد , اختارت في الصف الاخير في الزاوية تقريبا .. جلسنا وضعت يدي على كتفها فوضعت رأسها على صدري ثم امسكت يدي , همست في أذنها أحبك وكن اعنيها بحق لأول مرة من زمن بعيد أحبها لأانيي كما نا لا احاول تجميل او تحسين او تغير نفسي , انا معها كما انا لذالك احبها لانني اجد راحتي معها .. فبلت خدها ثم اقتربت من شفتها وقبل ان اقوم بالحركة الاخرى انقضت علي قبلتني ذالك اليوم بمشاعرها ثم امسكت يدي بقوة كنت اشعر بدقات قلبها المتسارعة بسرعة أسية , فحاولت ان اتوقف قليلا . همست بأذني ان هذه اللحظة هي اجمل ما حصل لها في حياتها .. ابتسمت لها . شاهدنا الفلم ومضى الوقت بسرعة البرق , عندما انتهى , قالت مستحيل ان هذه كانت ثلاث ساعات . لم اشعر بالوقت بتاتا ..

قالت لي بعدها ان جدتها غيرت رأيها في العرب بعد ان راتني و انها الجدة و أمها متحمسين جدا على علاقتنا , بعد ان كانوا يكرهوا ان يسمعوا كلمة عربي ..

لينا هي الفتاة التي اخترتها بناء على جميع اختياراتي السابقة , فهي ليست باهرة الجمال لا بالجسم ولا بالوجه , ولكن الشخصية هي ملائكية , هذا ما توصلت اليه في نهاية علاقاتي المتخبطة على مر سنين عمري . الشكل فعلا لا يهم الشخصية هي الأهم