لعلني لم أجد عنوانا لمنشوري غير الاية " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم " فهو لربما الأنسب لتدوينتي أو يمكن أن يكون الخيار الوحيد الذي طرأ في عقلي،لا أتذكر فعلا ( لربما يحب أن أذهب للطبيب بخصوص نسياني للأشياء،أو لربما سأنسى الأمر مرة ثانية ! )

بناء على حياتي الشخصية التي تدور أحداثها في مخيلتي كل ليلة أو دقائق ما قبل الخلود للنوم،فإنني أربط الكثير من الأحداث و استنتج العديد من الأمور التي غابت عني و أعرف أشياء لم أعرفها،فأنا من اللواتي اللذين لا يحبون استخدام قاتل العينين،أقصد الهاتف عفوا كثيرا !

و مما فهمته الليلة الماضية معنى " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم "،أو بالأحرى كانت الليلة التي أحسست بهذه الاية فعليا،حيث أن نزلة البرد التي تمكنت مني قبل يومين منعتني من النوم في مكيف الهواء،و يا ليها من ليلة قد مرت،حرارة شديدة لم تدعني أنام بسلام سوى بعد الساعة الثانية صباحا،و لكن الأمر أفضل بكثير من نومي في المستشفى،حيث أن مكيف الهواء قد سقط ليلة أمس بسبب خلل تركيب قام به العامل في وقت الأصيل،

أي أنني كنت سأصاب لول نزلة البرد تلك. صفوة قولي أن أي شيء قد يحصل لكم يجب أن تحمدوا الله عليه فأنت لا تدري ما كتبه لك و ما خططه و لا تدري ان كان هذا المشكل بالنسبة لك مشكلا أو خلاصا أو طريقا نحو فرحة تنتظرها،

أنتظر تعليقاتكم بفارغ الصبر،

شكرا على القراءة.