كيف تواجه لحظات الملل الشديد والإحباط؟

ملل .. افكر ، ارسم أو اتنزه مع كلبي

إحباط ، يختلف الأمر بدرجة الأحباط لكن في كل الحالات واجه لا تتهرب أو تستسلم

في مثل هذه اللحظات التي تتراكم فيها الإحباطات من التجارب الفاشلة برؤوسنا وتملأ أوقاتنا بالملل والنفور من كل شيء علينا أن ندرك تمامًا أننا نكون في لحظات حاسمة إما أن تقودنا فيها أفكارنا إلى الإكتئاب الشديد والعزلة وإما أن نسيطر نحن عليها ونقودها ونقود أنفسنا معها إلى بر الأمان.

أولا : تخلص من الأفكار السلبية التي تتجول برأسك طوال اليوم مثل أنا وحيد ، أنا فاشل ، أنا عاجز ، لا أنجح بشيء، لا أستطيع أن أكون سعيدًا،أشعر بالملل،أعجز عن الصبر حتى أصل إلى النجاح إلخ و حاول أن تغير مسارها إلى أفكار إيجابية تحمل في طياتها الأمل والتفاؤل.

ثانيًا : وهي أهم نقطة في موضوع الإحباط لاتنعزل عن الحياة الإجتماعية وتتهرب منها لأنها سوف تفيدك في تشتيت أفكارك وفي نفس الوقت حاول أن تبتعد عن الأشخاص السلبيين والمحبطين والسوداويين والمتشائمين والذين يملؤون حياتك باليأس والضجر بكثرة تذمرهم وشكواهم ونظرتهم المحبطة لكل الأمور

ولايشجعونك على فعل شيء لنفسك ولا حتى على تطوير ذاتك والأمر الوحيد الذي يجيدونه هو نشر الطاقة السلبية على من حولهم.

ثالثًا : قسم وقتك حسب أولوياتك وأضف عليه العمل التطوعي أو الإنساني فهو سوف يشعرك بقيمتك الإنسانية وافعل أشياء لم تكن تفعلها سابقًا كممارسة الرياضة ، القراءة ، حل الألغاز ، تعلم السباحة ، اقتناء حيوان أليف إذا كنت مستعدًا لرعايته أو العناية بالحيوانات المشردة ، الإهتمام بنباتات الزينة ،البحث في مجلات الطبخ عن وصفات سهلة ولذيذة ومحاولة تطبيقها، متابعةالبرامج الثقافية والقيام بتنظيم نزهة مع العائلة أو الأصدقاء تشرف على كل تفاصيلها بنفسك إلى الأماكن الطبيعية فكلها أشياء سوف تمدك بشعور جميل وطاقة إيجابية لمواصلة البحث عن طرق متنوعة تجدد بها حياتك.

رابعا: بذكر الله تطمئن القلوب ، لاتغفل عن هذه العبادة العظيمة فهي سبيل عظيم لبث المشاعر الإيجابية والطمأنينة في قلبك.

حفظك الله

المستقلة جمان

هناك فرق بين الملل والإحباط ، وضّح أكثر من فضلك ، لكي تحصل على الإجابة المناسبة لسؤالك وتستفيد منها ولو حتّى بقليل.