أهلًا بك عزيزي القاريء، ربما أكرر هذا كثيرًا لكني متعبة اليوم مجددًا؛ فمشاكل جسدي ربما تتكرر يوميًا وهذا مرهق جسديًا ونفسيًا كذلك؛ فهي دائرة مشاكل جسدية تتكرر تؤثر على النفسية فبالتالي تؤثر على الجسد؛ لذا أحاول العمل على جانب الصحة لأتخلص من هذه الدائرة بأكبر قدر، استيقظت اليوم في منزل والداي، تناولت طعامي ثم جلست مع عائلتي وبعدها جهزت حقيبتي، وذهبت إلى السفر، وصلت منذ ساعتين تقريبًا وحاولت النوم، لكن حولي أصوات من في الشقة؛ فلم أستطع أن أعط في النوم، كنت أريد كتابة هذا التدوين بالصباح وأنا أقول أني نجحت في النوم والاستيقاظ باكرًا، ولكن هذا ما حدث، ولا بأس سنحاول مجددًا إلى أن ننجح، والآن إلى اللقاء أراكم في تدوين الغد.
"التدوين" اليوم الرابع عشر.
وحاولت النوم، لكن حولي أصوات من في الشقة؛
هذا من مساوئ السكن المشترك يا رقية، لا يهتم أحد بمن نام أو استيقظ، حدث لي موقف مشابه في يومي الأول للسكن وكانت الدراسة بدأت من فترة فكانت الزميلات معتادات على بعضهن البعض، فقط أنا المستجدة، نمت واستيقظت لأجد نور الغرفة مضاء وهن يتكلمن بطبيعية! اعترضت بكل ذوق وهدوء على الموقف وتحسن الوضع تدريجيًا.
كذلك كانت لنا زميلة تعاني أرقًا شديدًا وكانت قبل أن تنام تمر على غرف الطابق كلها تنبه أنها لا تريد صوتًا لأنها ستنام، وكانت تشدد على ذلك بكل حزم، في الواقع كنا نلتزم!
هل ترين أن الأمر بحاجة لموقف صريح لينتبه زملاء السكن لنقطة كهذه؟
التعليقات