عندما كنت مراهقة كنت اسمع قصص وحكايات عن جمال وروعة حب

وتمنيت ان اجد حب وشخص الذي يشعرني اني مهمة في حياته وان كل دقيقة تمر من دوني سوف تكون عذاب له

فاكبرت واحببت شخصا لدرجة انه لو يطلب حياتي سوف اعطيها له على طبق من ذهب وكنت وفية له و لا اكذب عندما اقول اني كنت اراه كل شيء في حياتي كنت احس انه معي في غيابه كنت احبه لاعمق درجة من حب

لكن هذا حب من طرف واحد احبه لكن هو لا

يراني مجرد تلك صديقة التي يحكي لها عن مشاكله وكنت اظهر له حبي بكل تصرفاتي لكن لا حياة لمن تنادي

انتظره لساعات وساعات انتظر رنين هاتفي بشوق سماعي صوته احب ان اجعله يبتسم اشعر بامل عندما اجعله يرى عالم جميل

كنت اتمنى ان يحبني ولو قليل من مااكنه له من مشاعر الا ان لم استطع تحمل وابتعدت عنه لربما يحس بوجودي اقفلت هاتفي وغيرت مدينة التي كنت اسكن فيها ورحلت لبيت جدتي مرت شهر ستة اشهر فتحت هاتفي لم اجد حتى رسالة منه وكانني لا شيء في حياته فا قلت في ذاي ربما اتصل ولم يحب ان يزعجني ابقيت هاتفي امامي لكي انتظر مكالمة منه مرت عدة ايام ورنة هاتفي برقمه فرحت من شدة فرحتي رددت عليه بسرعة وقلت له اشتقت لك قال لي وانا ايضا

قال لماذا اختفيت من حياتي واين اراضيكي لم اخبره احببت خوفه وسؤاله عني واخيرا احسست بقليل من اهتمامه بي قلت له كيف حال قال كيف يكون حالي وصديقتي غائبة هنا كسر قلبي

واقفلت هاتف وجلست اجمع افكاري يحبني ولن يحس بي لا عند بعدي ولا قربي انا مجرد صديقة