اعجبت بفتاه ولكن خجلي و رهابي جعلني اتردد بدأ الأمر في مخيم وكانت اول فتاه اتقدم منها فتجاربي السابقه كانت من وراء الاصدقاء ومواقع التواصل الاجتماعي ناهيك عن فشلها و ردهم بالرفض كما ان أول تجربة في حياتي كانت أثرها سلبيا بحق المهم ذهبنا في المخيم واستمتعنا وحدثت بعض التصرفات التي جعلتني اشعر انها تبادلني الاعجاب لكني كنت مترددا لعدم يقيني انها لا تبادلني الشعور بسبب التجارب السابقه فكل مرة احاول التعرف على شريكة حياتي ارد بالرفض ما جعلني اطور افكارا و خط دفاع ضدهم حماية لما بقي مني. المهم بعد الانتهاء المخيم ضللنا نتواصل لمده بشكل عادي كأصدقاء و اعترف انني احيانا كنت اتغابن بشكل عفوي لانه ليس لدي خبره بهذه الامور و لم اكن ادرك انها خطا. لكن استطعت تجاوز الامر بدون خلل يذكر و سار الأمر بشكل جيد، بعد مده لم نعد نتقابل وحتى رسائلنا بدات تصبح اقل تدريجيا الى ان انعدم الاتصال شعرت بالاحباط خوفا من خسارتها او قد تكون وضعتني في منطقة الصداقة لكن كان علي ان اصارحها والا ساخسر كل شيء ارسلت لها رساله واخبرتها انني احبها و لكنني تسرعت. ادركت متأخرا ان الامور تحتاج وقتا و لكني صدمتها وقالت انني أعاني مشكلة لنقل انها قالتها بصياغة أخرى ألطف. حاولت ان اتحدث معها و اوضح حقيقة مشاعري و لم ترد. ضللنا مدة بصمت و عدنا مرة اخرى نتواصل وطلبت منها الاعتذار للتسرع وقالت انها لم ترد ان يصبح الامر محرجا و تجاوزناه و ينقطع الإتصال مره أخرى و لكن ظل شيء في داخلي يخبرني ان لا استسلم لان كل التجارب السابقه كانت فاشله وادركت ان سبب فشلي هو عدم ثقتي بنفسي فكلها كانت من وراء الاصدقاء ووسائل التواصل الاجتماعي ولكن هذه مره كنت انا على طبيعتي شيء ما فيها جعلني اصبح شخصا افضل حتى في حياتي الاجتماعيه أصبحت اكثر اقبالا للعالم كانت كالدواء و هذه المدة رايت بعض التلميحات فقد ظللت اتابعها من بعيد على السوشيال ميديا و شعرت ان هناك فرصة و لست أدري ربما تعلقي بها جعلني أشعر بأن رسائلها للعالم موجهة لي ولكن حتى حينما أحاول التواصل معها على السوشيال ميديا ابدو و كأني أتحدث لشبح ولكن ظلت ترسل في تلميحات لست اكيدا ان كانت منشوراتها مجرد منشورات ربما كل ما في الأمر هي المواجهة.
فرصة او درس
رايت بعض التلميحات فقد ظللت اتابعها من بعيد على السوشيال ميديا و شعرت ان هناك فرصة و لست أدري ربما تعلقي بها جعلني أشعر بأن رسائلها للعالم موجهة لي ولكن حتى حينما أحاول التواصل معها على السوشيال ميديا ابد
لماذا تصعب عليكا لامر، لا أعلم ماذا قالت لك صديقتك، ولكن طالما ابتعد عن التصنع وكنت على طبيعتك ووثقت بنفسك، يمكنك أن تبادل مشاعرك معها، إن كان هدفك إكمال حياتها معها. مراقبة حساباتها على السويشال ميديا أمر غير مجدِ البتّه.
وجهة نظر جيدة و لكن تقوم أفكاري بتثبيتي مرة و دفعي مرة خوفا من أن يكون هذا مجرد توهم و أحلاما وردية ربما المغزى من كل هذا فقط أن أجد نفسي التي بحثت عنها طويلا و لكن أعدك أن كل شئ يحدث لسبب فحينما افكر في الأمر أدركت أنني ببساطة لست مستعدا نفسيا و وصلت متأخرا في الكثير من الأمور و لكن وعد مني سأفعل المستحيل لأكون أفضل إصدار من نفسي عما قريب بل في هذه الاثناء و حينها ستشاء الأقدار و أنا متأكد ان الطريق سيمهد لنا تلقائيا و حتى ان لم أوفق سأقف بفخر فمن إجتهد و نجح له أجران و من إجتهد و لم ينجح له أجر واحد.
"مراقبة حساباتها على السويشال ميالسويشالديا أمر غير مجدِ البتّه."
للامانه في هذه النقطه معك 1000 حق ولكن اذا كان حظي سوف يساندني هذه المره وحسب معرفتي بهذه الفتاه انها ذكيه بحق وما تفعله حسب ما فهمته يبدو كحرب اعصاب فيبدو الامر كمنافسه في لعبه الحب والاقل صلابه منا سيحرق اجنحته ولكن الادراك اهم من الذكاء وهذا اعتبره نقطه قوه وكل ما علي فعله هو ان اطور نفسي وليس حتى من اجلها بل من اجلي لاكون شخصا افضل وما يضل علينا سوى ان نامل الافضل وفي نفس الوقت الاستعداد لاسوء الاحتمالات وحتى وان خسرت المعركه على الاقل سافوز على نفسي من الماضي.
إن التلميح يعد نموذجًا من المأساة العاطفية المعاصرة بكل أسف، فعلى الرغم من أن البشر قديمًا قد عانوا من التفرقة القائمة على العديد من المعرقلات الاجتماعية والمعرقلات المرتبطة بالعادات، فقد عانينا في العصر الحالي من المزيد من المعرقلات التي نفرضها على أنفسنا، حيث أننا نجدها في محب الرياح، أمام عدد لا يحصى من المشكلات، ومجموعة متباينة من أزمات التواصل الاجتماعي التي تدفعنا إلى إطلاق الأحكام على أنفسنا طيلة الوقت. من هنا، قد نتسبّب بمنتهى السهولة في تصعيب كل آليات التواصل على أنفسنا للأسف.
يا صديقي بمختصر الحديث الانترنت في عصرنا الحالي اصبح من ضروريات الحياه ولكنه في نفس الوقت يعتبر سلاحا ذو حدين فمثل ما يمكنه تدميرنا مثل ما يمكننا الاستفاده منه فقط حينما نستخدمه بذكاء ولكن فيما يتعلق بالتواصل والعلاقات الاجتماعيه فافضل شيء هو التواصل الوجودي بين البشر لان المشاعر والكلمات تكون اصدق واوضح ولكن تاثير الانترنت وباختصار وهذا اعتبره فلسفه ان الحقيقه المجرده في هذا الوقت وما يجعلنا نفعل ما نفعله يومنا هذا اننا بطبيعتنا نحب القيامه بامور صعبه باسهل الطرق وافضل وسيله لفعل هذا هي التكنولوجيا ولكن لا يجب ان نغفل بان العلاقات الانسانيه لا تبنى على اساس صحيح الا بالمواجهه والصراحه بمختصر الحديث طبيعتنا هي اهم صفه فينا.
التعليقات