لم آخد الدواء البارحة، ليتني أستطيع أن أقول أن الأمر كان سهوا.. لكنني اتصلت بعيادة طبيبتي لإلغاء موعد الغد، و هكذا أستطيع أن أجزم بأنني على وشك ارتكاب حماقات جديدة. لماذا أفعل ذلك ؟ و لماذا في هذا الوقت بالتحديد ؟ لا أعلم.. الحقيقة أنني لا أعلم الكثير عني.. دوافعي، أسبابي و قناعاتي.. لا شيء واضح، لا شيء ثابت .. لكنني أخاف الوحدة، و أبذل كل ما بوسعي لكي أنخرط في جماعات و أن ألعب دوري فيها كما كتب لي..
من كتبه؟
الدين ؟ العرف ؟ المجتمع ؟ أم كلها معا.. أنا أسعى دائما لأن أقوم بواجباتي على أكمل وجه.. بشكل اوتوماتيكي تام.. فروض و واجبات.. أتمها و ينتهي الأمر.
ماذا بعد ؟
هل ستعطيك هذه "الانتاجية" شرحا او تفسيرا لهذه الملامح العابسة التي تقابلين بها نفسك كلما اختليت بها. بعيدا عن محيطك الذي تخافين خسارته فترسمين على وجهك ابتسامة زائفة و بهجة مصطنعة ؟
هل ستكف عنك لسانك السليط الذي ينتقد فيك كل حركة، كل كلمة، كل نفس؟
هل ستقدم لك هذه المرأة "التي لا ينقصها شيء" تفسيرا لكرهك لي ؟
.... تعبت
قد أكمل تساؤلاتي فيما بعد.. و قد لا أفعل !
التعليقات