- أكتوبر 02, 2022

الشعور نفسه ينتابني مع حلول هذه الفترة من السنة وخاصة وقت الظهيرة أظن أنها ذكري تأبي الظهور.الحر شديد حيث أعيش والشمس تحرق كل من بطريقها حتي المراهم الواقية من الشمس لا تنفع بمنطقتنا نحن عالقون هنا بدون قيود نحن مثل طائر قصوا جناحاه ثم منحوه الحرية والغريب أن هناك من تتاح له الفرصة للمغادرة ولكنه بالاخير يعود ربما الحنين لعدم الراحة يشعرهم بالوجود فيعودون. لما تحرق الغابات يقع اللوم على الشمس والزجاج لو تصدق هذه المقولة لأحترقت كل بيوت منطقتنا لكثرت القناني المكسر ة وأكياس البلاستيك كما حدث في فترة زمنية مضت كانت الشرارة الكهربائية المتهمة الوحيدة التي تغطي الأخطاء والنقص بالأماكن هي الآن تعيش بسبلام لا نعلم أي شماعة عليها الدور ستكون متطور مع تطور العصر. لا تزال تلك النبتة أو بالأحري هيكلها متشبثة بالقمة أظن أنها عالقة الحمد لله أني أخاف الصعود فمن يعلق بالقمة لا يتلقي المساعدة لظن الجميع أنه مرتاح وسعيد.