شاركونا بآرائكم
لماذا يتم تصوير الأموال على أنها ملعونة وعكس السعادة الأسرية؟ لماذا يتم ايهامنا أن المال شئ يجب أن نتركه في الطريق؟ ألن يشتري المال لك بيتًا أفضل؟ ألن يوفر ملابس أفضل؟ علاج أفضل؟ لماذا يتشدق الناس بكونهم فقراء؟
أرى أن الفكرة هي القناعة كنز لا ينفى ربما؟
أو أن العجوز كانت فطنة بالخدع، وبالتالي عادت لأسرتها بشكل جيد، ذلك الوحش حاول في البداية التأثير على كل شخص بنقط ضعفه، فتاة جميلة للرجل الغني، ثم مال للفقراء الصيادين..
لكن السمكة لو أنها قامت بوضع ابن العجوز لقفزت له، ليس بالضرورة التشدق بكونهم فقراء، فالصورة الأولى ضمت رجلا غنيا..
الصور تضم العديد من الأنواع والشرائح التي ليست فقيرة، السمكة اخطأت حين لم تعرف نقطة ضعف العجوز والتالي فشلت
وما دخل القناعة عزيزتي عفاف بنبذ الغنى؟ لماذا يجب أن تكون الأموال فخًا دائمًا وستتعسنا وسيأكلنا الوحش ويلتهمنا، أما السيدة التي رفضت القلادة فقد وصلت لحفيدها بأمان! ما التعارض أصلًا بين أن اصل لحفيدي بأمان وأن اكون ثرية والتقطت القلادة وقبلت عطايا الله في الطريق؟
انسى الآن القناعة والمال..
لو أخذت المال لما عدت لحفيدك او ابنك، تلك هي القصة، المغزى منها أن لكل فينا نقط ضعف، والسمكة اعتقدت أن كل النقط كي تأكل فريستها هي أنها مادية، ثراء فتاة مال قلادة..
استخدمت هذا مرتين، لكن العجوز كانت نقطة ضعفها هي أسرتها، لهذا لم تستطع أن تغريها بشيء..
لا يمكنك فرض نطرتك بأن تجمعي كل شيء وتعودي إن عدت لحفيدك..
العجوز لم ترغب بذلك، وهي ليست مسألة يمكن أن تعتقيدها فخا، لأن القصة لها منظور وعمق آخر: ليس الجميع ماديا وليس الجميع لديه أن المال والنساء هن نقط الضعف..
ببساطة
اتفق فعلًا لا يمكنني جمع كل شئ وترك الاسرة ثم العودة، لكنني اتقد أنني سأجمع المال وأنا بجانب أسرتي ودون أن اخاف من ان المال سيودي بي للغرق
انها جزء من الثقافة التي تربينا عليها يا عفاف، على ان النبي كان فقيرًا جدًا ويربط على بطنه، ان الاغنياء فحشاء وغير اخلاقيين، ان المال وسخ الدنيا، اظن ان كل هذه التبريرات والتلاعبات تم وضعها في سياق سياسي من أجل السيطرة على شعووبنا وعدم جعلهم يشعرون بالطموح، بل جعلهم يشعرون أن الفقر هو الذي ينجيهم
لو كان الفقر رجلًا لقتله. علي بن أبي طالب
التعليقات