التحدث مع الذات من وقت لآخر شيء صحي أجده، لأنه يعيد للشخص صوابه، فمع ذواتنا نكون على سجيتنا ،كما اننا نراجع اخطائنا بكل مصداقية بعيدا عن أعين الناس التي تستحوذنا أحيانا أكثر من انها تحتوي مخاوفنا ! فمعها نلوذ بكل شيء دون خجل، حتى أننا ندخل في نوبة بكاء امامها من فرط شعورنا بالحرية المطلقه بأنها تصغي إلينا بخالص الإهتمام ، ف طوبى لمن استطاع أن يتحدث مع ذاته. .فأنا بالنسبة إلي أتحدث معها كثيرا .. ماذا عنك/ عنكي؟
كيف حال ذاتك؟
من الناس من يعذبهم امر حديث الذات هذا .. فالنفس لا تبدأ حديثها عادة إلا في الفراش .. فيصبح امر النوم صعبا .. و اظن ان هذا مايسميه الناس الأرق
التحدث مع الذات فرصة للمراجعة والحساب قبل يوم الحساب فالإنسان - أي إنسان- لا يخلو من خطأ ونقائص وهو يحتاج أن يراجع نفسه وأفعاله وأفكاره من آن لآخر.
من أفضل الأوقات للتحدث مع الذات فترة ما قبل النوم بعد إنتهاء يوم طويل بإيجابياته وسلبياته حيث يمكن تكوين صورة شاملة لطريقة سير حياتي وما يحتاج للاستمرار وما يحتاج للتعديل.
التعليقات