في الفترة الاخيرة اشتهر مدرب تنمية بشرية معروف في الوطن العربي بشكل كبير والمدرب هذا لديه جمهور من كل الدول العربية والاجنبية كما يزعم هو وللاسف هذا المدرب.اغلب المواضيع التي يطرحها العيش في جنة الدنيا لااعلم ماهذه الجنة التي يتحدث عنها ربما اخترع جنة خاصة به موجودة في الدنيا وللاسف اغلب الشباب تنجر وراء فيديوهاته وخدعة جنة الدنيا مثلا البعض منهم يقوم بتنزيل صور الطعام بشكل يومي ويقول انا مستمتع اي استمتاع هذا واي جنة هذه جنة البرجر والمولات!؟انا اسمي هذا استخفاف وليس استمتاع وايضا الشخصية هذه عندما تتابعها وتنجر وراء ماتروج له تصبح قاسي القلب وهذا حدث معي شخصيا صراحة تصبح لاتتعاطف مع احد وتنظر لكل من حولك بنظرة ازدراء وتقول هم يعيشون على الموروث يستحقون مايحدث لهم (الشخصية هذه تركز على كلمة موروث بشكل كبير في فيديوهاتها )الشخصية هذه خطيرة على المجتمع تشوش على عقول الشباب بصراحة اشعر بان الشخصية هذه تعاني من مرض (جنون العظمة)فهي ترى دائما نفسها على صواب وعلى حق ومن يواجهها فهو احمق لانه ليس لديه وعي ويتبع الموروث .اشتركت ببعض دورات هذه الشخصية ولم اجد فيها شيء جديد اغلب المعلومات مقتبسة من الكتب الاجنبية والدورات الاجنبية مشكلتنا نحن نميل الى تقديس الاشخاص شخص ظهر في التلفاز وتحدث عن شيء معين يصبح بالنسبة لنا ملاك غير قابل للخطا اطلاقا مثل بعض الشخصيات التي انتشرت في عام ٢٠٠٣ الى ٢٠١٠ وكانت تظهر في رمضان عل احدى القنوات العربية وغيرها .كنت اقدس هذه الشخصيات واعتبرها قدوة لي لكن بعد ان كبرت اقتنعت بان هذه الشخصيات هي شخصيات عادية تخطيء وتصيب ولاداعي للمبالغة في التقديس ليس كل من تحدث عن الدين ننبهر به ونقدسه هم يستخدمون هذه الحيل لانهم اصبحوا يعرفوا المفتاح التي يجذب الشباب ويحركهم لمتابعة برامجهم هو ارتداء ملابس حديثة على الموضة وذكر بعض الايات القرانية لذلك احذروا ليس كل من تحدث عن الدين فهو ذو علم واخلاق فاغلبهم يدسون السم بالعسل.هذه الشخصية ذكية جدا فهي دارسة للاخراج والتسويق الخ لهذا لديها اسلوب مميز تتبعه في دوراتها ولكن اغلب الناس لاتعي لهذا اقولها للمرة الاخيرة الشخصية هذه خطيرة جدا جدا جدا..
يدسون السم بالعسل ويخلطون الحابل بالنابل
شخصياً أعتقد أن الدور الأكبر يقع على كاهل الوالدين، فغيابهم هو الذى يصنع لمثل هذا جمهوره وللأسف هناك تفكك فى كثيرون العائلات.
ليس دائمًا مينا، ستجد أن الكثير من متابعي شخصيات كهذه يعيشون حياتهم بصورة جيدة، ولديهم ترابط أسري كبير.
السبب الأكبر من وجهة نظري هو عملية التسويق التي تقوم بها هذه الشخصيات، وكيف أنها تعتمد على العاطفة وجمل مثل " كن ذا أثر" وغيرها، ومن منا لن يرغب قي تجربة شيء جذبه عاطفيًأ؟ أعتقد أغلبنا سنرغب، ولكن الأهم أن نعرف في النهاية أنها مجرد هراءات كما اكتشفت سارة.
نعم لديك كل الحق يا شيماء.
دائما ما أقول أن هذه العلوم رائعة في ذاتها، لكن المشكلة الحقيقية تكمن فيمن تسلق على هذه العلوم وادعى العلم بها وهو أبعد ما يكون عنها!
بالمناسبة يا @Sarah_hassan أنا أعلم تماما عمن تتحدثين، وأتفق معك في كل كلمة وصفتيها به، وأحييك على عدم ذكر اسمه والاكتفاء بمناقشه الموضوع نفسه، المشكلة أنه قد اغتر بأتباعه، وهو يعلم أنه كلما كان أكثر غرابة كلما زادت شهرته وزاد اتباعه، فلا تشغلي نفسك بأمثاله.
ولكن ما أود التحدث معك فيه عن رأيك وقناعتك بهذا المجال عموما، دارت الكثير من النقاشات هنا على المنصة بخصوص هذا الأمر وقد تحدثنا فيه أنا وأسماء @Iloveallah12 مرات عدة.
جميل بانك عرفت الشخصية٠اما بالنسبة لرائي في هذه العلوم ارى بان في منها الجيد وفي منها الباطل ولكن للاسف اصبح هذه المجال مهنة من لامهنة له اي الاشخاص العاطلين هم من يلجاؤون لهذا المجال لاجل الكسب المادي فتجد البعض منهم ياخد دورة تدريبية واحدة وبعدها يصبح مدرب معتمد ماهذا الهراء لذلك تجد ان البعض منهم سيء السمعه وسيء الاخلاق لانه كل هدفه الكسب المالي فقط لااكثر ولازلت اتذكر بعض النماذج تقوم بدمج السحر والشعوذة بهذا العلم انه امر خطير للغاية
واضح أنه شخصية معروفة @Mohamed_Fayad
عن نفسي فكرت في عدة أشخاص، ربما لأنني أرى أغلب محاضري التنمية البشرية لا يقدمون علمًا نافعًا، وبالأخص المصريين عن تجربة لإحدى الدورات وبعض الفيديوهات التي كانت إضاعة للوقت ليس إلا.
وعند بحثي عن أفضل محاضري هذا المجال، لعلني أجد شخصًا جيدًا في عمله، وجدت دائمًا بعض الأسماء في أعلى القائمة وأنا على يقين أنهم كما قالت سارة يدسون السم في العسل، فأتوقف كل مرة عن الإستفادة التي أريدها.
إن أمكنكم ترشيح بعض الأسماء المتمكنة من عملها في التنمية البشرية، ولو كانت أسماء أجنبية فلا بأس.
معروفة حق المعرفة مع الأسف!
أدعوك أيضا للإطلاع على هذه المساهمة لتوضح لك حقيقة ما حدث، وبالمناسبة الأسماء التي ذكرتها فيها أتوسم فيها الإخلاص والصدق، واستفدت منها كثيرا على المستوى الشخصي:
اطلعت عليها وسأقرأ التعليقات كذلك.. اختلف معك في بعض الأسماء المذكورة
الدكتور إبراهيم قرأت له من قبل ولم استفد شيئًا للأسف،
والدكتور طارق السويدان أتابعه على قناة التليجرام وأستمع إلى محاضراته أحيانًا
ولكن أفضله حينما يتكلم في التاريخ والأمور العامة، لم أقرأ له كتبًا في التنمية البشرية من قبل.
سأقوم بالبحث حول الدكتور صلاح الراشد، ربما أجد ضالتي لديه
أشكرك على إهتمامك ومشاركتك للمساهمة.
أحترم رأيك وأقدره، فقط أود أن أشير لنقطة أخبرنا بها قبل وفاته في أحد الدورات التدريبية حتى أكون أميناً:
كل الكتب العربية المنتشرة ليست من تأليفه، الكتاب الوحيد الذي ألفه فعلا هو كتاب قوة التفكير، وقد اطلعت أنا شخصياً عليه، كان في حدود ٤٠٠ صفحة على ما أتذكر، أنصحك بالإطلاع عليه.
بالنسبة للكتب الأخرى فقد ألفها آخرون وذكروا فيها بعضا من قصصه التي ذكرها في المحاضرات المرئية ليتوهم القراء أنها له، وقد كان يحاول ملاحقتهم قضائيا ولكن بوفاته انتهى كل شئ.
ربما تغيرين وجهة نظرك بعد اطلاعك على هذا الكتاب.
ما أعلمه أن الدكتور إبراهيم لديه العديد من الكتب، أليس غريبًا أن يكون طيلة حياته لم يكتب سوى كتاب واحد!
إن قال هذا فيبدو الأمر وكأنه غير منطقي، هل هناك فيديو يقول فيه هذا الأمر أم أن الكلام قد تناقل من طلابه حتى وصلنا؟
كتاب مثل قوة التحكم في الذات يشبه كثيرًا أسلوبه في الفيديوهات الخاصة به
فكيف كُتبت عشرات الكتب بأسلوبه ولم ينتشر أبدًا أن الكتب ليست له؟
أعتقد أن الأمر به شيء غامض ولن يعرفه سوى الدكتور إبراهيم رحمه الله.
كان يمكنك أن تعبر عن اعتراضك ورفضك دون الخروج عن النص ودون أن تقلل مني أو تسبني أنا أو غيري، لا أعلم سببا لإصرارك على هذه الطريقة في الطرح والنقاش!
أنا أحترم الإختلاف، وهذا طبيعي في الحياة، فلولا إختلاف الأذواق لبارت السلع.
لكن ليس معنى أنني أخالفك الرأي أن تسبني وتطعن في عقليتي وأهليتي، أليس كذلك؟!
"أي شئ غير موجود في إدراكك لا يعني أنه غير موجود بالإدراك"
بالمناسبة الدكتور إبراهيم الفقي - رحمه الله - ليس هو المقصود.
في الحقيقة يا محمد أنا من طلاب الشخص المشار إليه في المساهمة والحقيقة أن كونني من تلامذته قلب حياتي رأسًا على عقب وعلمني قوانين وأشاء يفترض أنها بديهية لكنني رربما كنت اتجاهلها للأسف، المثار حوله هو فقط رؤية للأمور من الخارج، لأنني اعلم تمامًا ما يقصد.
بالنسبة إلي يا @Sarah_hassan الأمر ليس قسوة بالنسبة إلي لكن الأمر له علاقة بالايمان بعدل الله، ومعرفة أن للانسان قدرة على تشكيل واقع حياته، بدلًا من كوني شخص كان يتعرد للابتزاز العاطفي على كل المستويات ويلقى عليه بمسءولية لم يكن له دخل فيها، أما بالنسبة للموروث فأظن أن الفترة ليست سيئة، لو قلت لشخص في الجاهلية أننا سنصل في مرحلة نتحدث فيها أنا وأنت في تعليقات كهذه لاعتبره سحرًا
لذا اعتبار أن الموروث شئ مقدس وهو مجرد أقول ورؤى لأناس عاشوا تجاربهم وأفرزوا ما رأوه مناسبًا هو أقرب ما يكون للعطب الفكري وع\دم قدرة لدينا على إنتاج جديد
التعليقات