هل ممكن النجاح بدون شهادة جامعية لان بالفعل أنا لا يمكنني أن أصبر أكثر على هذا التوثر و القلق و الإكتئاب و الحزن الجامعة أخذت مني سعادتي لم أعد أجد ملذة للحياة لا أعلم إذا كنت أنا الوحيدة التي أشعر هكذا أم الجميع في نفس الحال و لما ينتهي الفصل الدراسي أشعر كأنني عدت للحياة من جديد بعد شهور عديدة من السجن أنا أحب الحرية لا يمكنني ان أعيش ثلات سنين أخرى مسجونة بين الكتب و الدراسة و التوثر و الضغط و الحزن و لكن المشكل ماذا يمكنني فعله غير الدراسة هذا السؤال محير لن يكون لدي حظوط كثييييرة في سوق الشغل سوف أصبح شخصا فاشلا أنا قضيت عمري كله في المدرسة لذلك أنا لم أتعلم شيئا حتى الآن كل ما أعرفه أنه على الذهاب إلى المدرسة كل يوم و بعدها إمتحانات و أنسى جميع الأشياء التي درستها و بعدها عطلة صيف أستريح فيها حياتي فارغة تماما و لما وقعت لي أزمات نفسية بسبب الدراسة و صرت أكرهها تماما انا الآن أتعذب وحدي لأنني لا أعلم شيئا في الحياة سوى الدراسة و أنا مضطرة لفعل شيء أنا أكرهه كثيييرا أنا الآن تائهة بين أفكاري اليوم عندي إمتحان و أنا متوترة جدا و لا أستطيع تحمل هذا التوثر كله مجددا الوضع صار متعب أحاول التخفيف عن نفسي و عدم حصر حياتي كلها بالامتحانات لكن لا أستطيع أنا الآن أفكر ماذا يمكنني فعله بعد ساعتين كيف سوف أتصرف مع التوثر الشديد الذي سيصيبني أنا نفسيتي صارت محطمة بسبب الدراسة و ليس لدي الشجاعة لأتركها لأنني أخاف من الفشل أنا حزينة جدا لأنني اود أن أكون إنسانة طبيعية مثل كل الناس أحاول جاهدا لكن في الأخير أستسلم أريد أن أدرس و أحصل على شهادة رغم أنني من البداية كنت ضد الفكرة لأنني دائما كنت أحلم بتأسيس عمل حر لكن ظروفي الحالية لا تسمح لي أنتم في نظركم أن الدراسة تستحق كل هذا العناء و هل يمكن للشخص أن ينجح و يحقق أحلامه بدون شهادة و ماذا يمكنني أن أفعل إذا قررت تركها و هل الحياة كلها مبنية على شهادة جامعية و هل إذا رسبت في الجامعة يعني أن قدري في الحياة هو الفشل؟؟
هل حياتنا مبنية على شهادة من الجامعة؟؟
أنا أحب الحرية لا يمكنني ان أعيش ثلات سنين أخرى مسجونة بين الكتب و الدراسة و التوثر و الضغط و الحزن و لكن المشكل ماذا يمكنني فعله غير الدراسة هذا السؤال محير لن يكون لدي حظوط كثييييرة في سوق الشغل سوف أصبح شخصا فاشلا أنا قضيت عمري كله في المدرسة لذلك أنا لم أتعلم شيئا حتى الآن كل ما أعرفه أنه على الذهاب إلى المدرسة كل يوم و بعدها إمتحانات
أفهم من كلامكِ بأنكِ درستي سنة في الجامعة ولاترغبين في إكمال السنوات الثالثة المتبقية!
بالرغم من الخبرة أهم بكثير من الشهادة الجامعية وأن الحاضر والمستقبل هو للخبرة وتعلم مهارات،إلا أنني أعتقد أن الشهادة الجامعية مهمة لدرجة كبيرة.
أتفهم حالتكِ عزيزتي وربما أتفق معكِ بأن واقعنا المرير جعلنا نُصاب بالإحباط نحو الحصول على وظيفة وأن البطالة أصبحت كالسرطان تستشري في مجتمعاتنا ولكن هذا لا يعني أن لا نحصل على الشهادة الجامعية.
هل يمكن للشخص أن ينجح و يحقق أحلامه بدون شهادة و ماذا يمكنني أن أفعل إذا قررت تركها و هل الحياة كلها مبنية على شهادة جامعية و هل إذا رسبت في الجامعة يعني أن قدري في الحياة هو الفشل؟؟
هناك من يحقق حلمه بدون الشهادة الجامعية،فريما من خلال تعلم مهارة ما يحققون أحلامهم،ولكن الشهادة عزيزتي مهمة،ربما تُعدُ سلاحًا قد نحتاجه في يومٍ ما،لِذا أنصحكِ بأن تفكري بينكِ وبين نفسكِ وتسأليها،ما هدفي من وراء دراستي الجامعية؟
أيضًا تخيلي نفسك الآن في عمر الأربعين،وأن هناك أهداف تتمنين أنكِ حققتها في عمر العشرين،فبالتأكيد
سينتابكِ الندم على عدم القيام بتحقيق بعض الأهداف.
فالآن أنتِ محظوظة عزيزتي كونكِ في بداية عمركِ، مع أنني لا أعلم ما التخصص الذي تدرسين به،ولكن لابد من الحصول على الشهادة الجامعية .
أيضًا أنصحكِ بمكافئة نفسكِ بعد تحقيق هدفٍ ما.
بالتوفيق لكِ.
أنا مررت بظروف صعبة بسبب الدراسة كنت أريد أن أنقطع عنها في الثانوية لكن عملت كل مجهودي و نجحت و الآن أنا أريد الإنقطاع لأن الوضع صار فوق سيطرتي أكره الدراسة كثييييرا لا يمكنني الدراسة جيدا أو حتى التركيز في الإمتحانات و أهم شيء أنا لا أتحمل الفشل لما يكون الإمتحان صعب بشعر كأن الدنيا مرتبطة بذلك الإمتحان بحس بضيق في الدنيا كلها و حزن عميق أنا أريد بديل للجامعة لأن الوضع خرج عن السيطرة
إذًا يمكنكِ تأجيل الدراسة، ربما تتحسن نفسيتكِ بشكل أكبر في الفترة المقبلة.
فكما تقولين بأنكِ مررت بظروف صعبة كما أنكِ تعاني من وضع نفسي لا يُطاق،فبالتالي هذا يؤثر على دراستك،فربما في المستقبل القريب تعود صحتكِ النفسية إلى أفضل حال،ففي ذلك الوقت يُمكنكِ إكمال الدراسة.
ولكن أرغب في سؤالكِ،لِم لا تحصلين على الدعم من عائلتكِ أو أصدقاءكِ أو حتى من معالج نفسي؟
وضعنا المادي صعب فأنا لا يمكنني ان أكون عالة على أبي و أنا عندي صديقة أحكي معها رغم أنني لا أعرفها حقيقة علاقتنا فقط في مواقع التواصل و عائلتي أنا حاولت أصارحهم لكن لم يفهمو مشاعري
أتفهم معانتكِ وكان الله في عونكِ.
هل حاولتِ عزيزتي بأن تبحثين عن مهارة موجودة لديك،سواء كانت مهارة الكتابة،التصميم،البرمجة،التسويق وما إلى ذلك
لعلكِ تعملين من خلال إحدى هذه المهارات عبر مواقع العمل الحر، أعتقد أن هذه المواقع سهلّت هذا الأمر علينا،فما عليك إلا أنت تملكين مهارة وتطورين نفسكِ من خلالها.
أيضًا بخصوص دراستكِ الجامعية،هل حاولتِ الحصول على قرض جامعي أو اعفاء لمنِ وضعهم المادي صعب؟
اعتقد أن هناك جمعيات تتكفل بعض الطلاب وتقدم لهم المساعدة ،لا أعلم هل لديكم مثل هذه الجمعيات!
أنا أنوي أن أتعلم المونتاج و التصوير لأنني أحلم أن أفتتح قناتي على اليوتيوب أما بالنسبة لجامعتي فهي مجانية كل شخص ممكن يدخل لها
عزيزتي لا أفهم لماذا تصرين على تعذيب نفسك وتضيعين وقتك وتستنفذين طاقتك في التفكير السلبي بدلًا من مناقش الحلول التي طرحناها في المساهمة السابقة؟
تخيلي لو أن لديكِ جهاز حاسب آلي ولكن ذاكرته ممتلئة عن آخرها إلى أن بدأ أداؤه يضعف ويكاد يتوقف، ما هو التصرف الصحيح هنا يا فتاة؟ هل الضغط على الجهاز حتى ينفجر ويتوقف أم محاولة إصلاحه ومعالجة الخلل فيه؟
هذا بالنسبة للجهاز أو الآلة، فما بالكِ بقلبٍ بشري؟ هل لك أن تخبريني عن سبب تأملك وانغماسك في المشكلة وابتعادك عن سبل الحل؟ هل لك أن تخبريني إلى أي طريق سوف يوصلك هذا التفكير؟
لكن دعيني أريحك تمامًا حياتنا ليست مبنية على الشهادة حصرًا، ولكني سوف أؤكد لك أن الدراسة أقل المسؤوليات همًا وهروبك منها يبشر بهروب من أي مسؤولية مستقبلًا، هل سوف تستسلمين؟
أنا حاولت أن أتغير لكن لا يمكنني أنا اليوم دخلت في إختبار نسبة فشلي فيه أكيدة رغم أنني درست كثييير أنا لا أستطيع تحمل آلم الفشل و خصوصا في هذه اللحظات لأن لما أتألم الحزن و الضيق الذي أشعر بهما أضعاف الحزن التي كنت أشعر بهما من قبل فشعوري الآن كأنني فشلت في حياتي كلها أصبحت لدي نظرة سوداوية للحياة أنا لما قررت أن أهرب من الدراسة أنا لم أقصد أن أهرب من المسؤولية لكن أريد الهروب من الألم
ما هي الخطوات العملية التي اتبعتِها في التغيير؟ ولماذا تحكمين على نفسك بالفشل؟ ما هو تخصص دراستك؟ لو كان يمكنني المساعدة فلن أتأخر، يمكنني أن أشرح لك لو استدعى الأمر.
أنا عملت رياضة دائما بعمل حركات بسيطة بالبيت و بدأت الصلاة و تقربت من ربنا بالطاعات و الدعاء و أحاول أبتعد عن المعاصي قدر الإمكان و أقرأ دائما كتب عن التفائل و أقرأ مواضيع عن رحمة الله و الرزق و أحاول أن أبعث في نفسي طاقة جديدة لكن الوضع لم يتغير كل مرة الوضع يزداد تعقدا لا أدري لماذا هل هناك حكمة من كل هذه الأشياء التي تحدث أنا أعتبر نفسي فاشلة لأنني لم أحقق الشيء الذي أريده و لم أتمكن حتى من الخروج من هذا الوضع الحزين لم أتمكن من فعل أي شيء كنت أهرب للمسلسلات و الأفلام و الأغاني لتخفف عني لكن دائما أجد نفسي أتعذب و أبكي انا أشعر بضعف شديد لا يمكنني حتى الخروج و العمل بسبب عدم ثقتي بنفسي أنا ما أثر في أكثر في حياتي كلها أنني كنت مراهقة في عمر 16 سنة كنت أعيش حياتي و متفائلة رغم كل الأشياء التي كانت تحصل انا دائما سعيدة حتى الفشل لا يؤثر علي و في يوم من الأيام تلقيت صفعة قوية من الحياة مرضت نفسيا و لم أجد شخصا أمامي ليساعدني فأنا لم أعد أثق في الحياة أبدا
كنت أكره الدراسة مثلك، وأرغب في التخلي عن الشهادة، وما جعلني أستمر هم أصدقائي الذين خففوا عني ثقل الدراسة، وتحولت الأوقات من تعيسة إلى مشاركة تلك التعاسة مع أصدقائي فأصبحت تحتمل وبعض الأوقات كانت مرحة ولطيفة.
ومرت الأيام وعملت بتلك الشهادة حت تمكنت من العمل الحر، ونفذت المقولة التي تقول، حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب.
لا تيأسي من الدراسة، وحاولي الاستمرار فيها للنهاية، وليس من الضروري أن تضغطي نفسك للحصول على تقديرات عالية، ولكن على الأقل ستمتلكين شهادة بالنهاية، وحاولي استثمار الوقت الباقي في تعلم مهارات جديدة، في المجال التي تودين العمل فيه.
في إطار ما نناقشه كل يوم من مواضيع، فإن العالم بصورته المعاصرة لم يعد مناسبًا في رأيي لهذه المصطلحات والمفاهيم. وخير مثال أستطيع الاستناد إليه يتمثّل في ما نعاصره اليوم من تطور اقتصادي قائم على تعدد المهارات التقنية للفرد، دون النظر إلى ما يمتلكه من خلفيات أكاديمية أو شهادات رسمية. لدينا شركات عالمية تعد من أكبر الشركات في الوقت الحالي لا تقوم بتوظيف العاملين بها على أساس الخلفية الأكاديمية أو الشهادة الجامعية، وإنما على أساس المهارات الفعلية التي يمتلكونها، والتي من أمثلتها شركة جوجل، شركة فيسبوك وإنستغرام، وشركة تيك توك.. كلها شركات لم تعد تستعين بموظفيها على أساس شهاداتهم الجامعية، وإنما على أساس ما يستطيعون القيام به وتحقيقه.
وممّا يدعم حديثي أيضًا عدم حصول العديد من روّاد الأعمال على شهادات جامعية إلا في أوقات ومراحل متأخرة جدًا من حيواتهم، ومن أمثلتهم وعلى رأسهم مارك زوكربيرج الذي فاجأ العالم منذ فترة قصيرة بأنه قد حصل لتوه على أول شهادة جامعية رسمية له من جامعة هارفرد، وهو ما فاجأ الجميع بأن أحد رواد الأعمال الأشهر على الإطلاق لم يكن قد حصل على شهادة جامعية بعد.
لا أعتقد أن الإمتحانات تسبب كل هذا الضغط والتوتر! أنا كنت أؤدي الامتحانات بشكل عادي ووالله وأنا أضحك ولا مهتم بيها أصلا ومع ذلك كنت من بين الأوائل ولم أكن أدري وأراجع كثيرا إلا قلل الإمتحانات..
نعم كنت أشعر بتوتر وضغط لكن سرعان ما أنظم نفسي بين الدراسة وتلرياضة والنوم المبكر والأكل الصحي وأقوم بتلخيص المواد الدراسية ومراجعتها يزول كل ذلك..
أيضا نقطة مهمة عليك أن تحاولي تطبيقها رأيتك تكلمت حولها في التعليقات هنا وهي نسيان أخطاء الماضي والإخفاقات وهيش كل بوم كأنه يوم جديد ولدت فيه الآن! أعلم الأمر صعب في البداية لكن بعد مدة سينجح الأمر..
التفكير في المستقبل أيضا لا فتئدة منه إلم يرافقه تخطيط ووضع أهداف..
ضعي أهداف قريبة المدى وليس بعيدة مثل تعلم لغة أو البرمجة أو التصميم أو الكتابة أو التدقيق اللغوي أو إنجاز البحوث وهكذا.. وبهذا يمكنك أن تبدئي العمل الحر وتنجحي فيه عبر مستقل وخمسات..
أهم نقطة في الموضوع أيضا هي أن تتبرئي من حولك وقوتك وأن تسلمي أمرك لله وتدعيه يقرر لك الأفضل ويعينك على مشاق الحياة والابتعاد عن محاسبة الله والتساؤل حول حكمه فهو عليم حكيم.. ونحن هم الذين لا نحاول ولا نصبر ونريد كل شيء بسرعة ودون تعب ونعتقد أن الجميع ولدوا ناجحين واقوياء وووو وفي الحقيقة الجميع يكافح ليصنع لنفسه حياة ما..
هذه مجرد وساوس شيطانية ونجوى لتخويف الانسان من المستقبل وجعله مجنونا أو ملحدا أو تائها أو ضعيفا.. ولا منجى منها إلا إلى الله ثم الصبر ومحاولة التغير وعدم انتظار أحد ليقوم بذلك لنا..
بالتوفيق
حسب ما فهمت من موضوعك فإن مشكلنك ليست مع الجامعة فحسب بل مع مفهوم التعلم بصفة عامة.
إذا كنت تريدين ترك الجامعة فقط وعدم الحصول على الشهادة، فهذا ممكن، لكن يجب أن تعرفي أن فرصة حصولك على وظيفة براتب جيد ستزيد صعوبة. وفي هكذا حالة يفضل أن تتعلمي مهارة ما وأن تفتحي مشروعك الخاص، هل تجيدين الكتابة أو التصميم أو صناعة الفيديوهات أو البرمجة؟ ان كانت الاجابة نعم يمكنك الانطلاق في العمل الحر، أما ان كانت الاجابة لا فيمكنك بداية تعلم أحد المهارات للعمل في مجالها.
عزيزتي انا اشعر تقريبا بنفس السجن اللذي وضعنا فيه جميعنا بغير اراتنا ! انوضعنا تحت سلم مبني بأحكام ! مدرسة وبعدها جامعة ووظيفة وبعده زواج حياة نمطية انرسمت لنا وصارت مصائرنا شبه متطابقه ! وبنفس النهايات ! والروتين والنمطية القاتلة ! ولكن للاجابة عن سؤالك هل الشهادة اساس لحياتنا ؟ للاسف الاجابة نعم , اتنشئنا في مجتمع وضع الشهاده الجامعية حاجزا لكل الاحلام سواء من تكوين اسرة او العمل او تكوين علاقات طبيعية ! اول ما ينسأل عنه الطالب للزواج هو ما شهادتهه الجامعية! وكأنها الدليل والاصل للمعدل الذي على اساسه ستتم المعاملات فيما بيننا ! نستحقر ونقلل من لم يحصل عليها !
كم اود للرجوع في ازمان كان الشخص يبحث في العالم ويجول بقاع الارض بحثا عن عالم ومعلم يتلقى منه العلوم , اختار العلوم التي اود دراستها ولا انحصر في منهج الله الاعلم بمن وضعه وكتب تحتوي في طياتها الكثير من الاكاذيب ! لم تعد الرياضيات التي ندرسها كما كانت ولم نعد ندرس الا الهراء !
ولكن نصيحة مني ان اردتي ان تتمردي وتخرجي خارج هذه الخوارزمية وفيك من القوة والاصرار فلتخرجي بحق الجحيم وضعي لنفسك خطة ونفذيها وحققي احلامك ولا تضيعي المزيد من السنين من عمرك , لانه ببساطة لا يزال الوقت لغز بالنسبة لنا ولا يمكنك ارجاع الزمن الذي مضى..
ولكن الخيار الاصح فنظري ان تكملي تعليمك الجامعي وتحصلي على الشهادة وتضعيها في عين كل من يسألك عنها !
وبعد ذلك حققي جيمع احلامك ووفري اموالك لتحقيقها!
اتفهم وضعك تماما وقد مررت بوضع مشابه له حتى انني قبل امتحان البكالوريوس توقفت عن المذاكرة وبقيت ثلاثة ايام بدون دراسة .. لكنني عدت لدراستي حتى لا اضيع جهدي خلال السنة وكانت النتائج مرضية ..ودخلت كلية في الجامعة ، دخلتها مرغمة لأنها لم تكن رغبتي بل كانت مهنة مناسبة لي من وجهة نظر المحيطين بي وكانت درجاتي عالية و تؤهلني لدخولها واستسلمت ودخلتها
في اول عامين لي في الكلية كنت اكرهها واكره دراستها ومقرراتها واشعر انها سخيفة ولا تفيد في شيء وليست رغبتي !!
في السنة الثالثة عندما بدأنا نتعمق في صلب المهنة ونأخذ المقررات المهمة اكتشفت انني احبها !! اتصفحها بكل شغف واعيد المعلومات واكررها حتى لا انساها ! اصبحت درجاتي فيها عالية وحتى عندما انهي المادة بدرجة عالية كنت احتفظ بالكتب للعطلة الصيفية لاعيد تصفحها لاتأكد انني لن انسى شيء .. لكن كانت هناك مقررات بعيدة عن صلب المهنة قليلا وركيكة كنت اكرهها وارفض دراستها بحجة انها غير مفيدة وكانت درجاتي فيها منخفضة !!
هل تصدفين ما سأقوله هنا ؟
-لا يوجد شيء في الحياة غير مفيد .. صدقيني كل معلومة تأخدينها خذيها بمحمل الجد ستزيد من قدراتك وثقافتك .. قد تبدو لك في البداية سخيفة لكنها في غاية الاهمية ..عندما تحبينها و(تلمسين فائدتها) ستدرسينها بكل حب وسلاسة
ها انا الان وبعد عدة اعوام من تخرجي من الكلية التي ظننت نفسي اكرهها ..
اعيد جميع المقررات التي كنت اعتبرها سخيفة ولا تفيد في شيء وادرسها وكأني سأمتحن بها غدا ..
لكنني الآن ادرسها بشغف لانني لمست فائدتها الغير مباشرة عندما بدأت بحياتي العملية...
انظري للمعلومات التي بين يديك انها كنز .. كنز ثمين ستعلمين قيمته فيما بعد ، يبحث عنه اشخاص اخرون في ارجاء الانترنت ليتمنكو من تعلمه وانت يقدم لك بشكل مرتب ومتسلسل ..هذه المعلومات ستزيد من تميزك لتكوني انسانة فاعلة في مهنتك متميزة عن زملائك الذين يحملون الشهادة فقط..
انا الان اعمل في وسط الدخلاء فيه كثيرون ممن يدعون الخبرة لكن هل تصدقين ان الخبرة بدون دراسة اكاديمية مجدية لحد كبير ؟ .. لماذا نرى المنح اذا ؟ لماذا يتوجه المتميزون للحصول على فرصة لاكمال التعليم الاكاديمي ؟
هل يستوي البروفيسور فرضا مع صاحب الخبرة ؟
رغم انه لا يوجد اكثر من حملة الشهادات وامتلاكها من اسهل الامور ... اما التميز يكمن في توثيق جدوى ما تعلمتيه على ارض الواقع ...الحل بنظري ان تحبي ما تتعلميه وان تقوي من عزيمتك وارادتك بوضعك لاهداف لمسيرتك الدراسية مثل لماذا تدرسين؟ وماذا ستصبحين ؟ وكيف ستتميزين عن زملائك ؟ ..وانا واثقة انك قادرة على التميز لكنك بحاجة لبعض الارادة والجهد وستتفاجئين من قدراتك ..هيا ابعدي فكرة الفشل والاستسلام عن رأسك وباشري بالعمل .. كلنا نمر بلحظات فشل ونبدأ من جديد وننجح ..كل التوفيق لك
التعليقات