كيف أعرف نفسي في هذا الحياه بالتجارب ام بقراءة كتاب ؟ ام جلسه مع النفس ؟؟
كيف أعرف نفسي
بجميعهم ، يمكنك بالتجارب ومواقف الحياة معرفة شخصيتك وقت الازمات بالإضافة الى انك سوف تكتسب خبرات اكثر فى هذا الوقت
بالنسبة للكتب سوف تكتشف نفسك وميولك وتفاعلك مع الاحداث او الابطال
ولكن جلسة مع نفسك هي اقوى من كافة الطرق التي ذكرت من قبل ولا اقصد بجلسة تعاتب فيها نفسك او تذكر عيوبك او تقلل من شأنك بل حاول فى هذة الجلسة وضع مبادئ وقيم لك ومعرفة ما تحبه ومعرفة ميولك وشغفك ومعرفة طباعك ومزاجك هل تحب الهدوء ام انك مُجبر على ان تكون انطوائي وانت فى العادة انسان اجتماعي لابد من مراجعة جميع الصفات ومعرفة أيهما تصفك وتحدد شخصيتك وبالتالي يصبح تقييم نفسك واكتشاف نفسك اسهل بكثير ولكن بشرط ان توازن بين كافة الطرق
ولكن جلسة مع نفسك هي اقوى من كافة الطرق التي ذكرت من قبل
أعتقد أنني أختلف معكِ في هذه الجزئية أستاذة نورهان.
الاختلاء بالنفس وتقييمها ومحاسبتها ومعرفة قدراتها وتطويرها لا يُمكن أن يغني عن خوض التجربة الحقيقية.
التجارب هي ما يصقل شخصية الإنسان ويُعلّمه ويجعله أكثر استعدادًا لمواجهة العالم والخوض في هذه الحياة.
ما يجعل التجارب ذات قيمة أكثر أنها لا تأتِ دائمًا على هوى الإنسان ورغبته، ما يعني انها تمتحنه في أشياء لم يُحضّر نفسه لها أحيانًا.
على عكس الجلوس مع النفس، فأنا في هذه التأملات والجلسات أدرك ما أمر به وأضع أنا النقاط على الحروف لتقويم نفسي وتدريبها، على عكس التجربة التي ستجعل الإنسان أكثر صلابة وقوة في مواجهة ما يعلم ويستعد له وما لم يستعد له كذلك!
القراءة و خاصة قراءة تجارب الآخرين ثم الجلوس مع النفس و التفكير الهادئ و لكن الاهم من كل ذلك هى التجارب فالتجارب غير معلم و لكن يجب علينا إختيار التجارب التى نمر بها و لا نلقى انفسنا فى تجارب غير محسوبة.
لكن يجب علينا إختيار التجارب التى نمر بها و لا نلقى انفسنا فى تجارب غير محسوبة.
أحيانًا تختبرنا الحياة بتجارب تُفرض علينا فرضًا وليس لنا حق الاختيار فيها!
تختلف هذه التجارب بين بسيطة يُمكننا عبورها بسلام، وبين أخرى ستُعلّمنا درسًا كبيرًا على شدّتها.
في النهاية مهما كانت قوة هذه التجارب، ما يجعلنا نعبرها بسلام هو القدة على التعامل معها بحكمة وعقلية منيرة متفتّحة تمنحنا إياها تجارب الآخرين والقراءة والاختلاء بالنفس.
مؤكّد أن القراءة تُنير لك عقلك وتفتح أمامك آفاقًا كبيرة وواسعة،،
لكن تأكّد ان التجربة تُعلّمك ما لم يُعلّمك إياه ألف كتاب!
ما تفعله الكتب هي أنها تُثري أفكارك وتجعلك أكثر حكمة في التعامل مع حياتك الواقعية -طبعًا إن أحسنتَ اختيار الكتاب-.
القارئ لديه من الحكمة ما يسمح له بعبور تجارب الحياة بسلام، على عكس غير القارئ الذي سيعاني مع بعض التجارب وستكون قاسية عليه.
باختصار،،
القراءة تجعل التعامل مع التجارب الحياتية أكثر سهولة، لكن ما يُعلّمك فعليًا هو التجربة.
من وجهة نظري , اولا, قراءه الكتب الي تتمحور على المشكلات و القضايا الاجتماعيه او اي امر اجتماعي تخليك تعرف توجهك ووجهة نظرك للامور وبالتالي راح تفهم جزء من نفسك ..
ثانيا , اجلس مع نفسك جلسه رايقه بنفسيه حلوه
"اسمع للصوت الي يطربك ويخليك بمود عالي كنصيحه تخليك رايق هههههه" عموما ابدا اسال نفسك عن الامور الي شاغله بالك وبتلاقي نفسك تجاوب .. اذا ما قدرت تصنع جواب حط نفسك في نفس الموقف او المشكله الي هو ..وبتعرف تصرفك من بعد ما حطيت نفسك بموقف وتعرف بالتالي جوابك.
بالنسبه للتجارب تترجم لي المعنى لمخالطه الناس و الاخذ والعطى معهم يخليك تتنوع بالافكار وتعرف نفسك مع مخالطه الناس . بحيث اتفاقك مع موضوع معين يبين معنى معين , و انسجامك لشخص بين اشخاص او انسجامك لاشخاص من بين مجموعه من الاشخاص يوضح لك من الناس الي تشبهك" طبعا في بعض امور مشتركه مو كل الا مور ما اؤمن انو في شخص يشبه شخص ميه بالميه "
عموما اعجابك لشخص معين تفكيره .. اسلوبه.. نقاشه..يبين لك من انت .
وعادي جدا انو تتغير اجاباتك من فتره لفتره لان احنا بشر ونتغير لاننا نتخالط مع اكثر مجتمع لاننا نتثقف فعادي اجابتك اليوم للسوال الي في بالك ما تكون نفسها بعد سنتين .
التعليقات