كلما سقطت أقوم

كلما سقطت أقوم

رائعة هذه الجُملة، ذكرتني بتعامل الأطفال الفِطري في حال سقوطهم في رحلة تعلمهم المشي، ترى الطفل يمشي ويسقط ولا ييأس، يقوم مُجددًا وينهض وتراه يضحك ايضًا.

ولعل تعاملنا نحن الكبار مع السقوط هو ما يُصعب علينا الأمر، فتفكيرنا في نظرة الآخرين لنا بعد التعثر يجعلنا لا نرغب في أن نقوم مجددًا.

لذا علينا أن نتعامل مع الأمر بأريحية سنظل نسقط، وسيظل علينا أن نقوم مجددًا.

وتعثرنا لا ينتقص منا أي شيء.

أحب كلمة التعثر بدل من السقوط، فدومًا ما ارتبطت كلمة السقوط في مُخيلتنا بالفشل، لكن التعثر يعني أنك قد تعرقلت فحسب، وبإمكانك النهوض.

أنا بحكم خبرتي قد اؤجل القرارات لأجل ان اتخذ قرارآ صائبا يصب في مصلحة الجميع.

جميل تفكيرك بهذا الشكل، لا أعرف القرارات التي تتحدث عنها بالضبط لكن بعض القرارات تأجيلها قد يضر أكثر.

وكمت قلت أنت ما حدث قد مضى المهم أنك بقيت صامد وقوي في ظل هذه الظروف، فأشخاص آخرين قد يتخلون عن كل شيء بمجرد فشل أو سقوط واحد.

وحسب معلوماتي الدوافع الداخلية هي التي تساعد في التغلب على كل هذه المشاكل والعقبات، بحكم تجربتك ماهي الدوافع التي ساعدتك للبدء من جديد والتغلب على كل ما حصل معك؟

قد تساعد اجابتك هذه الأشخاص الذين لم يتجاوزوا مرحلة الفشل أو السقوط بعد.

الحقيقة المرّة أن هناك دائمآ من ينتظر سقوطي كان وخاصة الأقارب

أصعب حقيقة أن يتمنى لنا الأقارب السقوط والفشل ، كان من المفروض أن يكونوا هما الداعمون لنا في حياتنا وفي نجاحتنا وفي فشلنا أيضًا

كان التقييم عليي أنني بطيء الاستجابة

التقييم السيء يجب أن يكون حافز لنا وليس مبررًا لعدم المواصل والوقوف على قدم وساق في تطوير أنفسنا

مقصد كلامي في الأخير لولا هذه الظروف الصعبة لم تكن شخصيتي ستتطور و تبنى لتصبح أقوى و أمرن

نحن من نصنع النجاح عزيزي ، سأقتبس لك ما قاله مالكوم :"إكس الخطوة الأولى للنجاح تكمن في رفضك للاستسلام للظروف المحيطة".

مررت بظروف أصعب منك بكثير -لا أحاول منافستك - لكن لم تتكون لدي تلك القناعة التي خلصت إليها أي انني اصبحت اقوى بعد كل هزيمة ازداد ضعفا .

هنيئا لك بهذا المكسب و بهذا تكون لم تخسر شيئا .

من الجيّد أن يُقيّم الإنسان تجربته في السقوط قبل النهوض، وأن ينهض من القاع للقمة، هذا يساعده في فهم التفاصيل التي دلته على ذلك الطريق، لذا أرى أن تَقبّل ذلك السقوط التي تحدثت عنه قبل سنوات وفهمه وتحليله لجعله يصل بك إلى قمةٍ ما هو سر نجاحك.

لأنني أرى أن بعض الناس يأخذون سقوطهم لمرة كأنهم فشلوا طوال العمر، ولا يعودون حتى للمحاولة.

لذا تجربتك تلك ستكون بمثابة حافز قوي في أي تجربة قادمة في حياتك، لن تجزع إن فشلت ولن ترتبك حساباتك إن تعرضت لمعضلةٍ ما، بل سيقودك هذا إلى تفعيل آليات تفكير تجعلك قادر على أن تحتوي أي مشكلة قادمة وتطور لها حلولاً فعّالة.

لذا كلما سقطت لن تجد أنك تقوم وحسب، بل ستقوم بشيء أفضل، بمقومات أفضل، بقدرات أرسخ، وقوة أجسر، وهذا ما سيُعطيك الإختلاف في الطريق.

جميل مفهوم رؤيتك للأمور بجانبها الايجابي وليس السلبي، أظن أن هذه الرؤية ستساعدك كثيرًا على التقدم في حياتك، لأنك تدرك من أعماق نفسك أن ما يحدث هو يخدمك بشكل ما

شكرا لظروفك الصعبة التي ألهمت أناملك تلك الحروف المكملة لكلمات التفاؤل. 🌸

وكأن مقالتك أتتني في الوقت المناسب.. ألهمتي هذه الكلمات أملا وفخرا كبيرا بكل لحظة صعبة وبداية جديدة أبدؤها.

آمل فقط أن أكون فقط بنفس قوتك النفسية يوما ما بإذن الله.. بارك الله وجزاك كل خير على هذه المساهمة🌸

شكرا على مشاركتك تجربتك ولكن اسمح لي بنقد بسيط

حقيقة لنفترض انك تكتب في موضوع مختلف تماما ولنقل "عن وسائل المواصلات" فان القارئ المتفرس سيكتشف انك مررت بكل هذه الصعوبات من خلال اسلوب كتابتك فقط ...

ان هناك ابهام في عرضك للوقائع وكانه لا يصل لنا سوى رؤوس اقلام(تخبرنا ظروف عاطفية وتتجاوزها من دون اي شرح بسيط،تخبرنا انه تم نقدك لكن من من ؟المدراء الاعلى منك ام الموظفين،...) وبعدها هناك قفز للنتائج المتداولة بين الناس(كلما تعثرت قف مجددا) والتي قد لا تكون صحيحة دوما ولم تضف معنى جديدا..

من دون تعميم للمنشور على حياتك وشخصيتك فربما تكون كتبه على عجلة لكن التواصل مع الناس والاقرباء والتعامل مع المشاكل

بعمومية وابهام يؤدي بالضرورة الى:

-عدم الحسم ووضع حدود للحقوق والواجبات(تدفع من جيبك لصالح غيرك)

-البطء في اتخاذ القرار

-مشاكل(على مواقف تافهة) مع اي شريك عاطفي بسبب صعوبة التفاهم

-صعوبات اجتماعية للتناغم مع الناس وخاصة الاقرباء

"اكرر ان النقد ليس لك شخصيا وانما نقد للمنشور"

واخيرا توقعت ان تكون استجابتك لكل هذه الظروف هي المنظور الايجابي وبالطبع انا احييك

لكن السؤال هل تشعر انك تتقدم ببطء دون جدوى(اقصد يوجد طرق اسرع)؟لان اسلوب التفكير الايجابي احيانا يوجد ليخفف عنا عبء التفكير الحدي والواقعي

سرد رايع. وأسلوب شيق

🌸🌸🌸🌸

رائع كلامك جميل... فالحياه هي عبارة عن مدرسة تعلمنا ونتعلم منها كل عائق نلتقي به وكل مطب يمر بنا يزيدنا قوة وليس ضعف الاغبياء من يستسلمون للمصائب يجب ان تكون المصائب بمثابة بداية أمل لقلوبنا لانه لولا المصائب لن تنبني شخصيتنا فهذا العراقيل تعلمنا... كل انسان في هذه الدنيا لديه مشاكل خاصة وكل انسان مختلف عن الاخر ولكن يجب ان نكون اقوياء في وجه العراقيل يجب ان نتحدى ونصمد لاننا اقوياء لا يجب ان نيأس او ان نحبط انفسنا يجب ان نشجع انفسنا بعبارة تشجيعية حتى نقوم ونقف غلى اقدامناحتة نمنع الشماتة بنا فنحن اقوياء بذاتنا وبانفسنا لا تغرك الشهادات والمناصب الانسان يقاس بشخصيته القوية والمرنة التي لا تستسلم لاحد.

هنيئا لك لانك اجتزت هذه المصاعب بكل قوة

وشكرا لك على هءه المساهمة الرائعة 👍🏻