بما انني قد اضعت العد صراحة مع كل ما كان يجري في ساحة العالم من احداث و كأن هذه الجائحة كانت درسا لي ان لا اسبق الامور عن اوانها ....لا علينا انا لن استسلم و سأقوم بفعل اكثر ما احبهم الا و هو التدوين و الكتابة ....

قررت ان اعيد يومياتي من جديد و لكن هذه المرة قررت ان لا اضع شروطا و لا مدة زمنية بل لنتركها للرب هو يقرر متى ساتوقف ....

المهم اليوم هو يوم الاحد 26 من شهر افريل سنة 2020 و هو ثالث ايام رمضان الحبيب ....

لست صائمة لعذري الشرعي و لم احس بعد بطعم رمضان لا ادري ان كان هذا السبب ام لانني لست مع والداي في هذا الرمضان ..لا لن اشارك معكم اخر الاخبار لان التلفاز كفيل جدا بايصال الكثير و قوقل يكمل الفراغات ......

مع بداية رمضان اتخذت بضع قرارات او لنقل تحديات لكي اكملها كوني احب التحديات ....

اولها ان اصوم و اصلي و اقرا القران و ان احاول ختمه هذه المرة .....

اما عن الباقي فانا قررت قراءة كتابين .....و هما كتاب نظرية الفستق و كتاب فاتتني صلاة و هو اول واحد ...

اضافة الى المحافظة على وزني لاننا كلنا نتخلى عن هذه النقطة و لا اكذب عليكم ففي هذين اليومين قد فشلت من ناحية الطعام رغم انني في العادة لست شخصا اكولا و لكنني صرت شرهة ...لا بأس قد بدات الامس الدايت من جديد و اكلت بيضتين في السحور و موزة عند استيقاظي و قررت اليوم ان لا استسلم لبطني ....

استيقظت على العاشرة صباحا ...لم احد ما افعل حقيقة عدت الى فراشي و قلت لما لا اكتب

اكمل لكم يومي امضيه في القراة و العب بعض اللعب في النت و اقرا ماتيسر من القران ثم انزل لاجهز الطاولة فانا قررت انني لن اطبخ هذا الاسبوع لنني مفطرة و ن بقيت بجانب الاكل فساكل لذا قررت ان اغسل الاواني و التي هي جبال من الاواني المتسخة .....

بعدها اشاهد برامج جزائرية و اشرب قهوتي الحبيبة و اصعد الى غرفتي فالعب قليلا ثم انام ..

حاليا لا شيء مميز و لكن ما ان اعود للصيام ساصنع التميز بنفسي .........

صح فطوركم كما نقول بالجزائرية