السند.....

نعم اليوم لن تكةن قهوتي صباحية و لن تكون كتاباتي زقزقة عصافير بل هي كتابات ليلية اكتبها تحت ضوء مصباح اختي ذو شكل الدبدوب الابيض ....

اجلس بين ثنيات غطائي فالبرد شديد في غرفتي رغم ان الجو خارجا دافىء .....ابتدأت يزمي هذا في وقت متأخر على غير عادتي ربما لانني هذه الايام لم يكن لي نفس كما يقال لكي استيقظ و اواجه يومي الا انني بعد استيقاضي اردت ان افعل شيئا مختلفا و بدأت باختراقي لريجييم اكلي ربما هو شيء بسيط او حتى تافه و لكن كان له من التأثير فيا ما كان و قررت ان اهتم بنفسي لكي اخرج نفسي من ظلمة الجو الكئيب و نظفت غرفتي و سمحت لاشعة الشمس بالدخول و استمعت لزقزقة عصافير المساء ....

و بعد ان احتسيت كوبا من الشاي قصدت المتجر مع ابي و بدأت الافكار تتسلل الى رأسي ...

فكنت اردد اذا هذا هو السند و هذا شعور ان تمشي بخيلاء و ثقة ...و كانني كنت اقول للعالم هذا ابي نعم انه ابي لذا انا بخير فصرت اعبر الطريق دون النظر فاي من الجهات و اشتري الاشياء دون ان افكر في الثمن و كأن في داخلي شيء يقول انه معك ...ان معك سندا فلن تقعي و لن تحزني و لن يحصل لكي شيء ...

لم اظن ابدا ان شيئا تافها كهذا سيأتي بكل هذه المضاعر و الاحاسيس الي .....

دمت يا ابي ....دمت سندا لي و بيتا لاحزاني .......