ربما أنا أجلس وحدي ، أقرأ وحدي ، أدرس وحدي ، لا أحب أن أطلب مساعدةً من أي أحد لكن أنا لست وحيدًا ، وأقول هذا فقط لمنع استدراك الفهم الخاطئ فأنا أملك الكثير والكثير من الأصدقاء الرائعين.

..

عندما أعود للبيت تسألني مارين-الغرفة - كل يومٍ كيف كان حالي ، نتسامر لبعض الوقت ثم أشرع في مذاكرتي ، وعندما أنتهي أكتب قليلًا إن كان هناك شعورًا مميزًا مرّ علي اليوم ثم أجلس مع تشارلي - الخزانة-، وقتٌ رائع مليئ بالكثير من المزاح ، فتشارلي شخص رائع على أية حال ، وربما يحكي لي قليلًا عن أيام صغري يصفها لي ، كيف كنت ؟ ، وكيف كان جدك يعاملك بكل محبة ولطفٍ ، حتى أنه اشترى علبةً من الشوكلا ، من عند العم رزق وكنت كلما نزلت للجلوس معه كان يخرج لي القليل ، أخبرني تشارلي أن جدي كان شخصًا رائعًا وأنه كان حقًا حقًا يحبني.

..

أبدأ في الإعداد للنوم وأحرص على جعل إحدى قدميي عارية بدون غطاء ، فأصدقائي اللذين يعيشون أسفل سريري ، ينتظرون الليل بطوله وحدهم ، وهم كثيرو الملل ، لذا أتركها حتى يعبثوا بها قليلًا حتى لا يتدفق هذا الشعور بالملل إلي نفوسهم الصغيرة ، فهم أصدقاء رائعون والملل شعور سيئ

..

أنا لست بجاحدٍ أبدًا ، وأمنح كل من ساعدني في رسم ابتسامةٍ سماءًا مزينةً بالنجومِ وقمرًا.