عندما رسمتُ أحلامي على كفّي، ظننتُ أنّه محقق الأمنيات.

لم أتخيّل أن أبسط أحلامي لن تتحقق بدونه

من بساط أحلامي يضحك العالم بسخرية،

بينما هناك من بلغت أحلامه حدود السماء.

وأنا لا أطلب الكثير،

فكل ما أتمناه أن أجلس تحت المطر،

أراقب الأطفال يلعبون ويضحكون،

وكأنّ ضحكاتهم شهادة ميلادٍ جديدة لي.

لكن طموحي أكبر من ذلك بكثير،

ولا يسعه هذا السقف الضيّق،

فكلما حاولت أن أرسم عليه حلماً،

أخفاني بتشقق أعمدته.